في احدى ليالي الأنس والفضفضة نكأ بعض الاصدقاء حكاويهم مع البيت والزوجة .. سأل احدهم الاخر .. ” بالله عليك … كيف تتعامل زوجتك معك ؟ فرد عليه ..نحن منسجمين لأبعد ماتتصور بل اننا نتعايش ﻓﻲ ﺍﻃﺎﺭ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺮﻭﺗﻴﻨﻲ .. ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﺮﻩ .. ﻭاسعى ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻻﺳﺮﻱ .. ﻭافّعل ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ .. مثلا عندما استيقظ ﺍﻟﺼباح ﻗﺒﻠﻬﺎ .. اهرع للمطبخ لعمل ﺍﻟﺸﺎي .. والفطور ﻭﻟﻮعدت ﻣﻦ العمل قبلها ايضا .. ﻓﻲ ﺍﻻﻃﺎﺭ نفسه الذي اقوله ﻟﻚ .. اغسل الصحون واشرع في تركيب ﺍلغداء.. وعندما تقرر زيارة اهلها و من اجل ﺧﻠﻖ ﺍﻳﺪﻟﻮﺟﻴﺔ ﺗﻨﺎﻏﻢ بيننا .. اسهر معاهم حتى الفجر وينخصم من الراتب في اليوم التالي ..”عادي أربعة أيام في الشهر” .بل انني انتظرها عند باب قصر الافراح حتى تخرج في الرابعة فجرا دون ان انبس ببنت شفة ..اي انطق حرفا واحدا ..!! ..متفاهمين تماما .. ﻭﻟﻮ طلبت منها كاسة ﺷﺎي ورفضت .. أقدﺭ ﻣﺠﻬﻮﺩﺍتها ..واعرف انها متعبة فأقوم بنفسي وأحضر لها معي كوب .. والتفت الى صديقة قائلا ..كيف انت مع زوجتك ؟ ..فرد عليه .. ﺍﻧﺎ نفسك تماما .. زوجتي داعسة على رقبتي .. بس ﻣﺎ أعرف أﺭﺗﺐ ﺍﻟﻜﻼﻡ مثلك ياخوك !! ..لاتتعجبوا ..اعرف اشباه رجّال تقودهم النساء في كل شيء لايستطيعون التصرف بحياتهم وحتى مع اولادهم .. “يتعنترون” في المجالس لكنهم سرعان ما ينكصون في كل شيء ..هذه الفئة تعيش تحت سلطوية “الرجفة الانثوية” حياتهم واسرارهم وحتى مستقبلهم مربوط بيد صاحبة الشأن “سيدة البيت المستذكر” .. لكنهم سرعان ماينتهون بلا معنى .. ومثل تلكم النساء المسترجلات لايستحقن الحياة الزوجية التي يخالفن فيها شريعة الله لأنهن متسلطات ومتجبرات على رجل قد يكون صابرا من اجل ان تسير دفة الحياة لكنه مخطيء في عدم تقويم ضعفه وهذا يدخل في مرض الرهاب الذي يعيشه طوال معايشته لها …المرأة هي الانثى الناعمة والهادئة والحنونه ..خُلقت ليسكن اليها الرجل في كل مواجعه وليس ليهرب منها في كل آلامه..ولن تنشىء أسرة متماسكة حين ترى تسلط الام على الاب في كل مفاصل الحياة لتصبح هي صاحبة القرار .. حكاية جبروت امرأة وكيد نساء . وخباثة انثى لاتليق بمخلوقة هي جزء من ضلع رجل وان كان اعوج ..وكفى