رغم الحضور الضعيف لجمهور الوحدة في مدرجات ملعب الشرايع أمس، إلا أنه حاول مساندة اللاعبين وترديد الأهازيج بقيادة عميد المشجعين عاطي الموركي، الذي (بح) صوته طيلة شوطي المباراة، جمهور الوحدة على قلته أوصل رسالته للرئيس هشام مرسي الذي تابع سقوط نادي مكة من دكة البدلاء، حيث هتفوا بصوت واحد (يامرسي سيب الكرسي)، في نداء واضح القصد منه رحيل مجلس الإدارة، على اعتبار أنه كان وراء تدهور الفرسان، ولم ينجح في تقديم أي إضافة مادية أو حتى فكرية، بحسب حواراتهم في مدرجات الملعب، أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي. جدير بالذكر أن عدد الجماهير التي حضرت المباراة أمس أمام الفتح لم يتجاوز 276 مشجعا.