دبي(الاتحاد) دخل روما في مرحلة الشك من قدرته على الاحتفاظ بمدربه الإيطالي لوتشيانو سباليتي، ليبدأ جدياً في بحث عن الأسماء المحتملة لتولي المهمة خلفاً له، مع اقتراب انتهاء عقد سباليتي الصيف المقبل، دون أن يتوصل إلى صيغة لتجديده في ظل عدم كشفه عن السبب الحقيقي إن كان مادياً، أو متعلقاً بسوق الانتقالات والاستثمارات على المدى الطويل. وتردد مؤخراً وبشكل قوي، أن الإسباني أوناي إيمري مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، هو الأقرب لتدريب فريق «الذئاب» الموسم المقبل، وذلك مع رغبة الفريق الفرنسي في التعاقد مع مدرب آخر بعد موسم يعتبره مخيب للآمال لفريق العاصمة الفرنسية، في ظل الخروج المهين من دوري أبطال أوروبا بالخسارة بسداسية تاريخية، وعدم قدرة الفريق لحد الآن على تصدر ترتيب الدوري الفرنسي الذي هيمن عليه في السنوات الماضية، وتفوق موناكو بشكل واضح على المستوى الهجومي، بالمقارنة بفرق المبالغ المالية التي تنفق سنوياً لتحسين الفريق. وتعززت فكرة الاستعانة بإيمري بالنسبة لروما في ظل رغبته بالظهور بشكل أفضل على المستوى الأوروبي، حيث تتوقف مسيرته مبكراً دائماً، سواء في دوري أبطال أوروبا أو الدوري الأوروبي، فيما سبق لإيمري أن حقق لقب الدوري الأوروبي في العديد من المناسبات المتتالية مع إشبيلية، وأثبت جدارته سابقاً، قبل أن يصطدم بعدم قدرته على التعامل مع نجوم النادي الفرنسي على ما يبدو. ويعول روماً كثيراً على العلاقة التي تجمع إيمري مع مونشي المدير الرياضي السابق لإشبيلية، الذي توجه بدوره إلى روما، وذلك من أجل إعادة الشمل بينهما، والاستفادة من علاقتهما القوية لبناء فريق للمستقبل قادر على كسر هيمنة يوفنتوس محلياً، وجذب لاعبين بمستويات أفضل وبأسعار متوسطة، ثم يتحولون لنجوم كما جرت العادة في النادي «الأندلسي» صائد المواهب في السنوات الماضية، وصاحب البيئة المستقرة خلال الفترة التي حضور فيها مونشي وإيمري معاً. وسيقتنع إيمري بتقديم استقالته في حال توافرت كل الشروط السابقة، وذلك بعدما باتت علاقته مضطربة مع إدارة النادي الفرنسي الذي انقلبت على المدرب منذ الخسارة أمام برشلونة.