×
محافظة المدينة المنورة

أمير المدينة المنورة يفتتح المنتدى الأول للتكامل في العمل التنموي والخيري

صورة الخبر

حذر المختصون بهيئة الري والصرف في الأحساء المزارعين، من مرض «حلم الغبار» الذي يصيب النخيل في هذه الأوقات من كل عام. ودعت الهيئة إلى مكافحة المرض عبر رش النخيل بالكبريت، لتلافي إصابة النخيل بهذا المرض. فيما تكثف الهيئة نشاطها برش أكثر من 200 ألف نخلة وقائياً خلال الموسم، إضافة إلى سبل المكافحة التي تستهدف نخيل الواحة البالغة ثلاثة ملايين نخلة، بالتواصل مع المزارعين، وتقديم الخدمات الإرشادية المنوعة لهم، بين زيارات ونشرات. ويصيب «حلم الغبار» أو «الغفار»، أو «أبو رماد»، أو «أبو جنزار»، بحسب المسميات المحلية القديمة لهذه الآفة النخيل، مسببة خسارة تصل إلى 100 في المئة، إذ تصبح الثمار غير صالحة للاستهلاك الآدمي، وتزيد إمكانية الإصابة بـ «حلم الغبار» في الأجواء التي تنشط فيها الرياح الجافة، وتسببه آفة صغيرة جداً، لا تُرى بالعين المجردة، تمتص عصارة الثمار، وتخدشها في مراحل الخلال «الكمري»، وتحول لون الثمار إلى بني، مع ظهور تشققات عليها. وتتم المكافحة بالخدمات المستمرة للمزارع والعناية بنظافتها وتسميدها، والتخلص من النفايات فيها، كذلك رش المبيدات التي تساعد على مكافحة الفطريات. وأوضح المتحدث الإعلامي للهيئة فرحان العقيل، أن «القسم الإرشادي ينفذ برنامجاً للحفاظ على محصول الرطب من آفة «حلم الغبار»، من خلال التواصل مع المزارعين، وتأهيلهم للتعامل مع المزروعات وفق أسس تضمن سلامة المحصول وجودته». ولفت إلى أن البرنامج «ينفذ كل عام في مثل هذا الوقت، في مزرعة المناخ التابعة للهيئة، عن مكافحة «حلم الغبار»، التي تصيب ثمار النخيل في مرحلة «الخلال». وقدم مرشدو الهيئة تعريفاً موسعاً عن الآفة، وطرق معالجتها التي تشمل الرش بالمبيدات العضوية الحيوية. وحضر الفعالية أكثر من 120 مزارعاً من مختلف مناطق الواحة». وقدم المرشدون الزراعيون تدريباً عملياً للحضور من المزارعين، للتعريف بسبل معالجة «حلم الغبار»، من خلال رش النخيل وقائياً بمادة «عضوية» بمعدل كيماوي من 300 إلى 400 غرام لكل لتر من الماء، مع إضافة مادة ناشرة، بمعدل 50 سم مكعب لكل 100 لتر ماء في بداية أيار (مايو)، وتكرار الرش مرتين كل أسبوعين أو ثلاثة. وأوضح العقيل أن «المرشدين قدموا الكثير من الاستشارات الزراعية للحضور، في المجالات والمناشط الزراعية. وأضاف :»ينصح خبراء الزراعة باتباع برنامج منظم للقضاء على الآفة، من طريق الرش بالكبريت الميكروني، ومتابعة نظافة البستان وإزالة الأعشاب، واستخدام مبيدات حيوية عضوية، إذ أثبتت التجارب نجاحها في مكافحة هذه الآفة التي تتكاثر في ظل ظروف مناخية، والمتمثلة في قلة الأمطار واستمرار هبوب الرياح الجافة المحملة، بالأتربة التي تساعدها على تهيئة الظروف المواتية لاتساع رقعة الإصابة بـحَلَم غبار نخيل التمور في كثير من مناطق المملكة». هيئة الري والصرف في الأحساءأمراض النخيل