روافد العربيه : عمر الشيخ ينظم المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالطائف يوم الجمعة القادم الملتقي الثاني لتناقش فيه تحت عنوان ” دور المكاتب التعاونية في استثمار وسائل التقنية الحديثة في الدعوة إلى الله تعالى ” والذي يجمع قادة المكاتب التعاونية بالمنطقة وتقديم التجارب والدراسات العلمية الواقعية التي تستهدف رؤساء مجالس الإدارات في هذه المكاتب ومدراءها التنفيذيين رجالاً ونساءً ، وكذلك يستهدف أصحاب المشاريع الدعوية التقنية وخبراء في تقنية المعلومات . ومن جانبه قال المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمنطقة مكة المكرمة الشيخ علي بن سالم العبدلي أننا الآن نعيش ثورة تقنية وإعلامية كبيرة تجاوزت ما كنا نسمع بأن العالم أصبح قرية صغيرة بل أصبح أصغر من ذلك أصبح العالم الآن شاشة صغيرة . وأضاف الشيخ العبدلي أن هذه الثورة وهذا التحدي يلزم أهل الدعوة أن يتفاعلوا مع ذلك ويطوروا وسائلهم لإيصال دعوتهم للمدعوين بالمنهج السلفي الصحيح ، وأن يزاحموا بما لديهم من تلك الوسائل وتلك القنوات سعياً للتأثير على الآخرين وهذا التفاعل والتطوير والانسجام يحتاج إلى معرفة وسائله وتقنياته ويحتاج إلى تأصيل شرعي لوسائله وطرقه ويحتاج إلى دربة على آليته وتقنياته الحديثة . وأشار الشيخ العبدلي : ومن أجل ذلك كله جاء هذا اللملتقى المبارك وهو الثاني للمكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في منطقة مكة المكرمة تحت عنوان ( دور المكاتب التعاونية في استثمار وسائل التقنية الحديثة في الدعوة إلى الله تعالى ) بتنظيم موفق ومبدع مع المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالطائف ، وهو ملتقى يجمع قادة المكاتب التعاونية بالمنطقة للتباحث حول استثمار وسائل التقنية الحديثة في الدعوة إلى الله عبر تجارب ودراسات علمية واقعية ، يستهدف رؤساء مجالس الإدارات في هذه المكاتب ومدراءها التنفيذيين رجالاً ونساءً ، وكذلك يستهدف أصحاب المشاريع الدعوية التقنية وخبراء في تقنية المعلومات . وذلك بهدف الخروج ـ بإذن الله تعالى ـ بتوصيات عملية مُحكمةٍ ومدروسة وتجارب فاعلة وناجحة يمكن نشرها والإفادة منها لبقية المكاتب في المنطقة وخارجها . ختاماً ـ أحمد الله على ما من به علينا من هذا التوفيق وهذا الاستعمال في ما أمر الله به وهو الدعوة إلى الله ، ونسأله أن يجعل ذلك خالصاً في سبيله وأن يوفقنا للقيام بالأمانة المناطة على أكمل وجه . كما أشكر ولاة أمرنا في هذه البلاد المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد وولي ولي العهد على ما يقومون به من خدمات جليلة لخدمة الدعوة والدعاة .كما أشكر لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة على موافقته على إقامة هذا الملتقى في محافظة الطائف . والشكر أيضاً لمعالي وزيرنا الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على ما يوليه للفرع من دعم ومؤازرة .والشكر موصول لمعالي نائب الوزير الدكتور توفيق بن عبد العزيز السديري على متابعته الحثيثة ودعمه لإقامة هذا الملتقى المبارك . كما أشكر سعادة الأستاذ سعد الميموني ـ محافظ الطائف المكلف ـ على حضوره وتشريفه لنا في هذا اليوم رغم انشغاله ورعايته لهذا الملتقى .كما يسرني أن أشكر زملائي الموفدين من الوزارة المشاركين في هذا الملتقى وهم فضيلة الشيخ الدكتور عزام الشويعر مدير إدارة الدعوة والإرشاد بالوزارة , وسعادة الأستاذ عبد الله العبدي مدير إدارة المؤسسات الخيرية في الوزارة . كما أتقدم بالشكر للأخوة المشاركين بأوراق العمل رجالاً ونساءً والرعاة الداعمون لهذا الملتقى .وللأخوة الجنود الأخفياء في المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالطائف وعلى رأسهم أخي حمد السواط على حسن التنظيم والترتيب جعله الله في ميزان حسنات الجميع والشكر لكم ضيوفنا على حضوركم وتشريفكم