×
محافظة مكة المكرمة

أمن الطائف يفض تجمعاً أمام محل يبيع لحوماً متعفنة

صورة الخبر

كشف مدير إدارة التربية الخاصة في تعليم الطائف سلطان الثقفي أن الحمى الشوكية احتلت الصدارة في تسببها بفقدان حاسة السمع، مبيناً أن 50 في المئة من الطلاب المنتسبين إلى الإدارة التعليمية فقدوا حاسة السمع بهذا السبب. وأفاد بوجود 120 طالباً من الصم في محافظة الطائف يتلقون تعليمهم في المراحل الثلاث (ابتدائي، ومتوسط، وثانوي)، إضافة إلى معهد متخصص يضم 50 طالباً. وقال: «إن الطفل في الأعوام الثلاثة الأولى يصاب بالحمى وترتفع درجة حرارة جسمه حتى الـ40 درجة وقد تزيد في بعض الأحيان على هذا المستوى غير الطبيـــعي، ما ينـــتج منـــها خلل في وظــائف المخ المتعلقة بالسمع، ويتسبب له في الإصابة بالصمم وفقدان السمع في شكل نهائي». وأشار إلى وجود أسباب أخرى تمثلت في تعاطي النساء الحوامل للعقاقير الطبية خلال فترة الحمل، إضافة إلى الولادات المتعسرة، مؤكداً أن الأصم في المرحلة الثانوية يسمح له بقيادة المركبة دون قيد أو شرط، مرجعاً سبب ذلك إلى أن فقدانه حاسة السمع يضاعف قدرة الحواس الأخرى من نظر، لمس، تذوق، وشم ويجعلها عالية الدقة خلاف الإنسان الطبيعي الذي تسير لديه الحواس الخمس في شكل متواز لا تطغى إحداها على الأخرى. من جهته، أكد المدير العام للتربية والتعليم في محافظة الطائف الدكتور محمد الشمراني الدور الكبير الذي تقوم به وزارة التربية والتعليم تجاه الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وتحملها مسؤولية الاهتمام والرعاية بهم، وما تحتاجه تلك الفئة من إمكانات وتأهيل وتدريب، وتبنيها فكرة رعايتهم حتى مرحلة عمرية معينة. وقال خلال استقباله في مكتبه أمس، 14 طالباً من الصم من طلاب معهد الأمل الابتدائي للبنين، ترافقهم مجموعة من معلمي ومنسوبي المعهد، وذلك في إطار فعاليات أسبوع الأصم العربي الـ 39، تحت شعار «رياضة الأشخاص الصم»، والمستمر على مدى ستة أيام: «إن معهد الأمل للبنين من المعاهد التي يجب أن تعطى أهمية كبيرة لخصوصية الطلاب الذين يعملون به، وأنه من الضروري تضافر الجهود كافة لرعاية الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، ومشاركة الجهات الأخرى في العناية بهم كوزارة الشؤون الاجتماعية، وكذلك القطاع الخاص والذي ينبغي عليه القيام بدور فاعل وبارز تجاههم». وبيّن أن أسبوع الأصم العربي للتعريف بالأصم، قدراته، وسائل رعايته وتربيته، تعليمه، تأهيله، وكذلك إعداد الأصم للحياة الاجتماعية والمهنية، والتعرف على طرق التواصل بين الأصم وبين أفراد المجتمع وشرح الحاجات الأساسية، الصحية، التربوية، النفسية، والتأهيلية للصم صغاراً وكباراً. تعليم الطائفإدارة التربية الخاصة