×
محافظة المنطقة الشرقية

عدد جديد من (إضاءات ثقافية)

صورة الخبر

أظهر استطلاع للرأي أمس أن مرشح اليسار جان لوك ميلينشون تساوى مع المرشح المحافظ فرانسوا فيون في المرتبة الثانية وراء المرشحين المتصدرين للسباق في انتخابات الرئاسة الفرنسية وسط محاولات أخيرة من الجميع لاستمالة الناخبين الذين لم يحسموا رأيهم. وسيدلي الناخبون بأصواتهم يوم الأحد في الجولة الأولى من أصعب انتخابات رئاسية تعيها الذاكرة في فرنسا، إذ إن من الممكن وصول أي من المرشحين الأربعة لجولة الإعادة التي تجري بعد أسبوعين. وتبين استطلاعات الرأي أن أرجح نتيجة للجولة الأولى هي خوض مرشح الوسط إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان جولة الإعادة في السابع من مايو. غير أن المسافات تقاربت بشدة في الأسابيع الأخيرة في السباق على خلافة الرئيس فرانسوا أولوند. وأوضح الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة هاريس إنترأكتيف أن ميلينشون، تساوى في رصيد الشعبية بنسبة 19 في المئة مع فيون الذي تصدر السباق في فترة من الفترات. وبلغت نسبة التأييد للوبان 22 في المئة خلف ماكرون. وأظهر استطلاع هاريس أن ماكرون المصرفي السابق الذي استقال من منصب وزير الاقتصاد في أغسطس الماضي سيفوز على لوبان أو أي مرشح آخر في جولة الإعادة. وتتفق هذه النتيجة مع نتائج الاستطلاعات الأخرى. وضاعف فيون جهوده لإثناء مؤيديه من الناخبين عن الاتجاه لمعسكر ماكرون. واستغل فيون رئيس الوزراء السابق إحباط هجوم هذا الأسبوع كان من الممكن أن يكون هو ومرشحون آخرون أهدافاً له لتعزيز شعبيته. وقال لصحيفة لو فيجارو "في الحرب على التطرف مثل كل شيء آخر موقف إيمانويل ماكرون ضبابي" وأضاف أنه سيتخذ موقفاً أكثر تشدداً بكثير من المتطرفين إذا ما تولى الرئاسة. وفي مقابلة مع تلفزيون (بي.إف.إم) واصل ميلينشون انتقاده لمؤسسات الاتحاد الأوروبي، وهو الموقف الذي يثير قلق المستثمرين على نحو متزايد بسبب تنامي التأييد له. فقد قال إن فرنسا بحاجة لاستخدام نفوذها لدفع الإصلاحات المحفزة للنمو وإعادة التفاوض على عدة اتفاقيات. وتتمثل خطته البديلة في حال فشل مناقشات الإصلاح في طرح خروج فرنسا من الاتحاد الأوروبي في استفتاء شعبي مثلما فعلت بريطانيا في الصيف الماضي.