×
محافظة المنطقة الشرقية

مشروع «الدبلوم الجامعي» أفضل من بطالة خريجي الثانوية!

صورة الخبر

ارتفعت البورصة المصرية اليوم الثلثاء ليتوقف اتجاه نزولي استمر ثلاثة أيام، بعدما ألقت السلطات القبض على المرشد العام لـ"الإخوان المسلمين" محمد بديع وهو ما أدى إلى تنامي آمال بعض المستثمرين في نجاح الحكومة في القضاء على الاضطرابات. ويعتقد كثير من المستثمرين أن القبض على بديع ربما لن ينهي التوترات السياسية في البلاد في الأجل الطويل حيث سيجعل التوصل إلى تسوية عبر المفاوضات والعودة إلى الحكم المدني أكثر صعوبة ولذا فإن البورصة قد لا تشهد صعوداً مستمراً. لكن مستثمرين محليين كثيرين ممن أسعدتهم الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي قالوا إن ما حدث سيمهد الطريق نحو إدارة أفضل للاقتصاد، وعبروا عن تفاؤلهم بالإجراءات التي إتخذتها الحكومة ضد كبار قادة الإخوان. وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين المصريين اشتروا أسهماً أكثر مما باعوا اليوم بينما استمر المستثمرون الأجانب في البيع أكثر من الشراء. وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.1 %بعد هبوط استمر ثلاث جلسات بلغت فيه خسائر المؤشر 5.6 % مع مقتل المئات أثناء الحملة ضد "الإخوان المسلمين". وقال إسلام البطراوي نائب مدير المبيعات للمؤسسات لدى النعيم للسمسرة في مصر إن "الحافز الرئيسي كان الحملة على الإخوان والقبض على مرشدهم. ينتظر المستثمرون استقرار الوضع الأمني في البلاد بعد التوترات الأخيرة." واستأنفت البورصة ساعات التداول المعتادة اليوم بعدما أغلقت يوم الخميس الماضي وقلصت ساعات التداول في أول جلستين هذا الأسبوع لإتاحة فسحة من الوقت للموظفين قبل سريان حظر التجول. وصعد سهما البنك التجاري الدولي واوراسكوم تليكوم القياديان 1.1 و1.2 % على التوالي. وتحسن المزاج في السوق أيضاً بفضل تعهد السعودية أمس الإثنين بتقديم المزيد من المساعدات المالية لمصر إذا اقتضت الضرورة لتعويض أي انخفاض للمعونات من الدول الغربية وهو ما يؤكد أن دول الخليج تنظر إلى الاستقرار في مصر كأولوية في سياستها الإقليمية.