×
محافظة المنطقة الشرقية

بشعار “التراث مبنى ومعنى” .. افتتاح “أيام الشارقة التراثيّة”

صورة الخبر

بثت محطة روسيا الأولى، أخيراً، تقريراً تحدّث عن نوع من التكنولوجيا استخدمت للتصدي لمدمرة الصواريخ الموجهة الأميركية في البحر الأسود «يو إس إس دونالد كوك». وجاء في التقرير ما حرفيته:«أصبح بإمكان قوات الحرب الإلكترونية الروسية رصد وتعطيل لأي هدف بدءاً بتلك السفن الحربية مروراً بالرادارات وصولاً إلى الأقمار الاصطناعية. وتعمل آلة تشويش صغيرة تدعى (ليزوشيك) على إعاقة محطات البث والتحكم الراديوية بأجهزة متفجرة». وألقى تقرير المحطة الضوء على ما وصفه بـ«الخرق المذهل» في مجال تكنولوجيا التشويش الروسية، وأشار إلى أن فعاليتها القتالية قد خضعت للاختبار في أبريل 2014 حين عطلت قاذفة القنابل «سوخوي 24» الأسلحة كما أنظمة الرادار على متن «يو إس إس دونالد كوك» عقب تعرضها لاستهداف عدواني. واقتبست المحطة تعليق أحد طاقم السفينة الحربية الأميركية الذي وصف الحادثة بالقول: «عملنا على مراقبة الروس على نظام الرصد لدينا حتى اقترابه من منطقة القتل، حتى نتمكن من إطلاق النار عليهم إلا أنه بدخول تلك المنطقة بدأت الحيرة، وتعطلت أجهزة تحديد المواقع أولاً، قبل أن تنطفىء أنظمة إيجيس الدفاعية المضادة للصواريخ بالكامل. غدا فخر أساطيلنا وصمة عار!». كما نقل التقرير كلام قائد القوات الجوية الأميركية في أوروبا وإفريقيا الجنرال المتقاعد فرانك غورنيك حول مهمته الأخيرة، حيث قال: «شلّت الأسلحة الإلكترونية الروسية عمل الأنظمة الإلكترونية للصواريخ والطائرات والسفن». وأكد أيضاً الجنرال الروسي المتقاعد بافيل زولوتاريف، الذي يشغل منصب نائب مدير معهد الدراسات الأميركية الكندية، بأن القاذفة «سوخوي 24» استخدمت «أنظمة تشويش إلكترونية» تحمل الرمز «خيبيني» لتعطيل رادارات المدمرات وأنظمة دفاع (إيجيس) المستخدمة لإطلاق صواريخ توماهوك. وأظهر التقرير وفق ما نشره النائب الأميركي جوليان روبنسون كيفية عمل نظام التشويش لتعطيل الصواريخ المعادية والدفاع عن منطقة ما بوجه اختراق أنظمة مراقبة الأقمار الصناعية. ويذكر أن عتاد حلف شمال الأطلسي «ناتو»المتطور وأنظمة الرادار والتعقب يعتمد بقوة على تقنية الاتصال بالأقمار الصناعية. ولخص ألكسندر ميناكوف المشهدية القتالية بكلمات معبرة تقول: «لا تحتاج لأسلحة متطورة لتحقيق الفوز، حيث تكفي تقنيات التشويش الراديو إلكتروني».