×
محافظة المنطقة الشرقية

"الاتحاد للطيران" تتبرع بدرهم عن كل تذكرة لصالح الهلال الأحمر الإماراتي

صورة الخبر

"كذب المنجمون ولو صدفوا"، مقولة تتردد على الألسنة، وليست حديثًا نبويًا، وإن كان معناها صحيحًا، ورغم التطور العلمي والتكنولوجي لكن ذلك لم يحد من ظاهرة المنجمون والمشعوذين، بل بات هذا المجال بابًا مفتوحًا للترويج لتجارة الوهم لتلقى قبولًا لدى أصحاب النفوس الضعيفة.<br/>وشهدت الأيام الأخيرة العديد من الحملات الأمنية نجحت فيها وزارة الداخلية، فى القبض على عدد من شبكات تجارة الوهم التي يتزعمها من يطلقون على أنفسهم "شيخ" أو "الدكتور الروحاني"، ويختار لنفسه جنسية غير المصرية وغالبًا يكون مغربي؛ ليكسب لنفسه هالة من الجلال والرهبة لدى المترددين عليه.<br/>"إفيهات الدجالين"<br/>العاملون بالمهنة<br/>كان أشهر هؤلاء الذين سقطوا في قبضة الأمن الشيخة "أم خديجة المغربية"، حيث انكشفت عمليات النصب التي تقوم بها، وتبين أن أكبر شاهد على نصب السيدة، أن حسن الكتاتني المغربي الداعية الإسلامي الشهير الحقيقي وليس المزور، المنتشر على المواقع بقدرته على علاج السحر، أكد أن المدعوة أم خديجة المغربية التي ملأ اسمها وصورتها الفضائيات المصرية، أثناء الإعلان عن مركز الرقية الشرعية مجرد خرافة، استغلتها بعض الفضائيات للترويج للدجل والشعوذة التي لا تمت للإسلام بصلة، مشددًا على عدم معرفته بهذه السيدة، وتنصله من أي مراكز مخصصة للدجل والشعوذة في مصر.<br/>وانكشف أمرها بما فعله فريق إعداد برنامج "هنا العاصمة" عبر فضائية "CBC"، عندما تواصل معها عبر طريق تطبيق "واتس آب"، حيث طلبت إرسال مبلغ 2800 جنيه من خلال حوالة بريدية باسم أحد مساعديها ليتم بدء العلاج.<br/>الششتاوي<br/> مغامرة<br/>