×
محافظة المنطقة الشرقية

بحث إسناد نقل طريحي الفراش إلى إحدى الشركات المتخصصة

صورة الخبر

أكد زعيم حزب العمال جيريمي كوربن الخميس 20 أبريل/نيسان 2017، أنه لا يزال بإمكانه الفوز في الانتخابات العامة المبكرة التي ستجري ببريطانيا في يونيو/حزيران، رغم النتيجة السيئة للحزب في استطلاعات الرأي، وقال إنه مرشح يناضل من أجل التغيير. وبعد نحو 20 عاماً منذ أن قاد توني بلير حزب العمال إلى انتصار انتخابي هو الأول في 3 انتصارات متتالية، يتراجع حزب العمال في الاستطلاعات قبل الانتخابات التي ستجري في الثامن من يونيو/حزيران. وأظهر استطلاع أجراه معهد "يوغوف" لحساب صحيفة "ذي تايمز" تراجع حزب العمال بـ24 نقطة عن حزب المحافظين بزعامة رئيسة الوزراء تيريزا ماي. إلا أن كوربن رفض، في كلمة بلندن أمام أنصاره، ما يقال إن فوز حزب المحافظين هو "نتيجة حتمية"، مشيراً إلى انتخابه زعيماً لحزب العمال في 2015 رغم توقع عكس ذلك. وانتقد كوربن النخبة الثرية والشركات الكبيرة في البلاد، وقال إنه لن يلتزم بالقواعد "التي وضعتها النخبة الفاشلة في السياسة والشركات" وسيتحدّى التوقعات. وقال: "إن هذه القواعد سمحت لعصبة بتزوير النظام لصالح قلة من الشركات والأفراد النافذين والأثرياء". وأضاف: "هذا نظام مزور وضعه منتزعو الثروات لصالح منتزعي الثروات. ولكن الأمور يمكن أن تتغير وستتغير". وتسعى ماي إلى الاستفادة من شعبيتها القوية في استطلاعات الرأي لزيادة غالبيتها الضعيفة في مجلس العموم (17 مقعداً من بين 650 مقعداً) قبل مفاوضات بريكست الصعبة. وقال كوربن إنه لا يريد اقتراعاً على بريكست -القضية التي صعّدت التوترات في الحزب المنقسم على نفسه بشدة- ولكن اقتراعاً على الوضع الذي يجب أن يكون في بريطانيا. وأكد أن التصويت سيكون معركة "بين المحافظين، حزب النخبة والأثرياء، وحزب العمال الذي يدافع عن العمال ويسعى إلى تحسين حياة الجميع". وتجنّب كوربن الرد على سؤال عما إذا كان حزب العمال سيؤيد إجراء استفتاء ثانٍ على اتفاق بريكست النهائي الذي يمكن أن تتوصل إليه ماي، مؤكداً أنه يرغب فقط في استمرار العلاقات التجارية مع الاتحاد الأوروبي. وانتُخب كوربن زعيماً للحزب في 2015، ومرة ثانية العام الماضي بفضل الدعم القوي الذي يحظى به لدى أعضاء الحزب من القاعدة الشعبية، إلا أن العديد من نوابه الوسطيين يعتقدون أنه لا يستطيع الحصول على تأييد عام واسع يحتاج إليه للفوز برئاسة الوزراء.