شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ يستهدف برنامج مشروعي التابع لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية بالشرقية 300 مشروع خلال الفترة المقبلة لمخرجات السجون ومستشفيات الأمل ودور الملاحظة ودعمها ماليا واستشاريا بالتعاون مع لجنة تواصي لرعاية السجناء بعد خروجهم وانتهاء محكومياتهم ضمن مشروع حاضنات السجون لتأهيل مخرجات السجون ومستشفيات الأمل ودور الملاحظة الذي أطلقته المؤسسة. وأكد المدير التنفيذي لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية أحمد بن عبدالرحمن الحواس ان المؤسسة تسعى إلى دعم المشاريع الرامية إلى مساندة الشباب من مخرجات السجون للانخراط في المجتمع عند انقضاء فترة محكوميتهم وبدء حياة جديدة منتجة. ويأتي هذا الدعم من خلال المبادرة التي أطلقتها المؤسسة وهي مبادرة «حاضنة مخرجات السجون ودور الملاحظة ومستشفى الأمل» ولقد عملت المؤسسة ومنذ فترة طويلة على تهيئة الظروف المناسبة لإكساب السجناء قبل انقضاء فترة محكوميتهم المهارات التي يحتاجونها وذلك بتقديم التدريب المناسب لهم. واضاف الحواس ان دعم الحاضنة يأتي من خلال مسارين. الأول: هو توفير فرص العمل لأولئك الذين يملكون مهارات تتناسب مع وظائف معينة مع تقديم الإرشاد والتوجيه لهم والتدريب الأساسي على أخلاقيات المهنة ومن ثم متابعتهم حتى يندمجوا تماماً مع المجتمع. أما الذين لا يملكون مهارات معينة فيتم تدريبهم على وظائف تروق لهم ومساعدتهم في الحصول على وظيفة ومتابعتهم بعد التوظيف. أما المسار الآخر فهو تقديم التدريب والدعم المادي لأولئك الذين يرغبون في تنفيذ مشاريعهم الصغيرة الخاصة، وتتأكد الحاضنة من أنهم يملكون المهارات لبدء وتشغيل مشاريعهم الصغيرة وتقدم لهم الدعم الفني حتى يتم تنفيذ المشروع وتشغيله بنجاح، مشيرا إلى أن المؤسسة أنشأت معامل حاسب آلي لتدريب السجناء في كل من سجون الدمام والخبر والقطيف. لافتا إلى أن المؤسسة افتتحت عددا من المشاريع للشباب في المنطقة خلال الأيام الماضية وقدمت لها الدعم المالي والاستشاري، وهي جزء من 300 مشروع من مشاريع مخرجات السجون الذين تستهدفهم المؤسسة ولقد تم بالفعل رصد الميزانيات اللازمة لبدء تمويل عدد منها وسيجري العمل لإطلاقها تباعا من خلال برنامج «مشروعي» وهو الاسم الذي أطلق على البرنامج الذي يسعى إلى تحقيق أهداف حاضنة مخرجات السجون ودور الملاحظة ومستشفى الأمل في مجال المشاريع الصغيرة للشباب. يشار الى ان برنامج مشروعي قد استقبل العديد من المتقدمين للبرنامج الراغبين في تنفيذ مشاريعهم الصغيرة. ولقد تم إجراء مقابلات شخصية لهم ومن ثم إخضاعهم لدورات تدريبية وتأهيلية ولقد تم اختيار مشاريع وقدم لها الدعم المالي والفني مؤكدا أن البرنامج يقوم بتقديم الدعم وتسهيل كل السبل لتنفيذ المشروع وذلك بإعداد خطة عمل لكل مبادر تبدأ بالتسجيل عبر الموقع الالكتروني، ثم إجراء مقابلة شخصية وبعدها الالتحاق بدورة تدريبية عن إدارة المشاريع الصغيرة، وطرق تسويق المنتجات والخدمات ومحاسبة المشاريع. ومن ثم يقوم المبادر بإعداد دراسة الجدوى اللازمة لمشروعه تحت إشراف متخصصين في دراسة الجدوى، ويقوم البرنامج بعدها بتسهيل حصوله على القرض اللازم لافتتاح المشروع. وقد تصل قيمة القرض إلى 300 ألف ريال بالاضافة الى مكافأة شهرية بمبلغ 3 آلاف ريال لمدة سنتين دعما للمشروع. ومن جهته قال مدير سجون المنطقة الشرقية اللواء عبدالرحمن الرويسان: إن البرنامج يعمل على تدريب المفرج عنهم بعد انتهاء محكوميتهم لفتح مشاريعهم. مشيرا إلى أن هناك عددا من المشاريع لعدد من المفرج عنهم يتم العمل على فتحها خلال الأيام المقبلة ودعمهم ماليا واستشاريا كما ان المؤسسة تقدم دورات تدريبية مجانية لتعليم الحاسب الآلي واللغة الانجليزية للنزلاء من خلال إنشاء قاعات التدريب الخاصة داخل الإصلاحيات بالشرقية خلال الفترة الماضية، مؤكدا انتهاء إنشاء قاعة تدريب الحاسب الآلي واللغة الانجليزية في إصلاحية الخبر وبدء العمل فيها. وفي سياق متصل أكد رئيس مجلس غرفة الشرقية عبدالرحمن الراشد أن هذا البرنامج الذي تتبناه مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية وبرنامج الأمير محمد للشباب جميعها تصب في مصلحة الشباب وخدمتهم وتوفير الفرص الوظيفية ودعم العمل الحر للشباب. مشيرا الى أن هذا البرنامج وبرامج الغرفة مترابطة مع بعضها لخدمة شباب الأعمال والشابات في مختلف المجالات. مؤكدا أهمية هذا المشروع في فتح المشاريع الشبابية لخدمة أنفسهم ومسيرة التنمية بالمنطقة.