أبوظبي - سكاي نيوز عربية وصل وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى العاصمة السودانية الخرطوم مترأساً وفد بلاده في اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين التي ستعقد الخميس.<br/>وأعلنت وزارة الخارجية السودانية في بيان صحفي لوسائل الاعلام، أن وزيري الخارجية في البلدين سيعقدان مباحثات ثنائية قبل التئام الاجتماعات المشتركة. وقال القنصل المصري في الخرطوم وئام سويلم فى تصريحات محدودة الأربعاء "نحث وسائل الإعلام فى البلدين على قطع الطريق أمام كل من يحاول نشر أخبار كاذبة تسيء للعلاقات بين شعبي وادي النيل". وكان من المقرر أن تلتئم هذه الاجتماعات الخميس الماضي لكن سوء الأحوال الجوية بحسب الجانب المصري حال دون وصول الوفد المصري.<br/>علاقات مصر والسودان<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية أثارت ملصقات انتخابية لمرشحات في الانتخابات الجزائرية ردود فعل متباينة بين مؤيد ومعارض، في وسائل التواصل الاجتماعي، وبين الأوساط السياسية في البلاد.<br/>وحسب رويترز، علق حزبان إسلاميان معارضان في الجزائر ملصقات تحمل صورا لمرشحاتهما للانتخابات التشريعية التي تجرى في مايو حجبا فيها وجوههن مما أغضب السلطات التي أمرتهما بإظهار الوجوه وإلا سيمنعان من خوض الانتخابات. ويعبر الخلاف عن خوف بين كثير من الجزائريين من صعود الإسلام السياسي من جديد في بلد يعيد فيه الاتجاه الديني المحافظ للأذهان ذكريات الحرب الأليمة في التسعينيات ضد جماعات إسلامية مسلحة قتل فيها 200 ألف شخص. وأبلغ مسؤولو مراقبة الانتخابات الحزبين الإسلاميين المعارضين الثلاثاء بأن أمامهما 48 ساعة لإظهار وجوه المرشحات على ملصقات الدعاية الانتخابية وإلا ستستبعد قوائمهما من انتخابات 4 مايو. وقال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عبد الوهاب دربال للصحفيين "على المرشحات إظهار وجوههن". وانتقد زعماء عدة أحزاب إسلامية قرار دربال وقالوا إنه غيرعادل ويخالف الدستور. وقال زعيم حزب الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي لوسائل إعلام محلية "مرشحات الحزب سياسيات لا عارضات أزياء. وأضاف "لن أطلب من مرشحاتي إظهار وجوههن على الملصقات أو المنشورات الدعائية." وقالت نعيمة الصالحي وهي زعيمة سياسية أخرى تحمل ملصقات الدعاية الانتخابية لحزبها صور مرشحات حجبت وجوههن "على السلطات أن تحترم الأعراف الدينية الجزائرية." وفي إحدى قوائم المرشحين بولاية أدرار تظهر مرشحتان تم إخفاء وجهيهما ولا يرد عنهما سوى الاسم والمهنة. في قائمة أخرى حذف وجه واسم عائلة إحدى المرشحات. وسجلت معظم الحالات في المناطق الريفية حيث يسود الاتجاه الديني المحافظ أكثر من الجزائر العاصمة والمدن الأخرى. وامتد الجدل بشأن الملصقات الدعائية إلى مواقع التواصل الاجتماعي، فيقول المحافظون إن موقف السلفيين هو أن الإسلام يحظر كشف وجه المرأة إلا أمام محارمها حتى في الملصقات. بينما تهكم آخرون على نفس المواقع على المرشحات ووصفوهن "بالأشباح". وينص قانون الانتخابات الجزائري على أنه لابد أن تشمل كل قائمة للمرشحين نسبة 15 في المئة على الأقل من النساء وهو شرط يهدف لزيادة مشاركة المرأة في العمل السياسي. وتساءلت رابطة معنية بالدفاع عن حقوق وكرامة النساء الجزائريات كيف سيتسنى لهؤلاء المرشحات التواصل مع الناخبين دون أن تكون صورهن واضحة، وقالت إنه لا يمكن التهاون مع خطوة من هذا النوع تقوض كرامة النساء الجزائريات.<br/>الانتخابات الجزائرية مرشحات جزائريات الأحزاب الجزائرية<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية اقترح مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر، الأربعاء، 7 خطوات للوصول إلى السلام في البلد الذي تعصف به الصراعات منذ سنوات.<br/>وتضمنت الخطوات التي عرضها بيان كوبلر أمام مجلس الأمن الدولي، التأكيد أولا على بقاء الاتفاق السياسي إطارا يتعين العمل ضمنه للتوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض. وثانيا، أن تكف جميع الجهات الأمنية الفاعلة عن أي عمل قد يكون سببا في اندلاع العنف والتصعيد، وثالثا، العمل بشكل عاجل على تنشيط المسار الأمني الرامي إلى تحقيق الاستقرار في الأوضاع وإيجاد الظروف اللازمة لتشكيل جهاز أمني موحد. ورابعا، ضرورة تحقيق الاستقرار في الأوضاع الاقتصادية والمالية للبلاد، وخامسا، إدماج المصالحة الوطنية بشكل حاسم على جميع المستويات. أما الخطوة السادسة فهي بدء تحسين الخدمات العامة والأمن والحكم الرشيد على المستويات المحلية، والسابعة طالبت بتحرك المجتمع الدولي خارج إطار الاحتواء. وأعرب كوبلر في كلمته عن "تفاؤله" بمستقبل الاتفاق السيسي، حيث قال: "أنا مستبشر بأن جميع الأطراف المعنية المهمة والغالبية العظمى من السكان الليبيين تتشاطر الرأي ذاته".<br/>مارتن كوبلر ليبيا الأمن في ليبيا الأمم المتحدة<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية تولى جنرال من الحرس الثوري منصب سفير إيران في بغداد، في تعزيز جديد للدور الذي يلعبه الجهاز الإيراني حاليا في العراق.<br/>ووفقا لموقع "تسنيم" الإخباري فإن السفير إيرج مسجدي عمل في العراق مستشارا لقاسم سليماني، قائد فيلق القدس فرع الحرس الثوري المسؤول عن العمليات خارج إيران. وقالت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية إن مسجدي لديه خبرة تزيد على 35 عاما في الحرس الثوري، وله معرفة عميقة بالعراق. ومنذ سيطر "داعش" على مناطق في العراق في 2014، عمل سليماني مع مسؤولين أمنيين عراقيين لقتال التنظيم، وبصفة أساسية من خلال ميليشيات الحشد الشعبي. ونسبت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية لمسجدي قوله من بغداد، الثلاثاء: "إيران تريد عراقا متطورا وقويا وآمنا وموحدا". وأرسلت إيران عشرات من المستشارين العسكريين والمقاتلين إلى العراق وجارته سوريا، حيث تدعم حكومة الرئيس بشار الأسد.<br/>