×
محافظة مكة المكرمة

ضبط 13 مركباً وسيارة تحمل أسماكاً يحظر صيدها بمحافظة الوجه

صورة الخبر

ألقت الأخطاء التحكيمية بظلالها مجدداً، عقب مباراة ريال مدريد الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني في إياب ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وسط دعوات ملحة للاستعانة بتقنية الفيديو. وطالب مدرب بايرن، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الاتحاد الأوروبي للعبة بإدخال تقنية الفيديو في التحكيم في أعقاب إقصاء فريقه على يد حامل اللقب أول من أمس. وتعرض النادي البافاري الذي خسر ذهاباً على أرضه 2-1 الأسبوع الماضي، لهزيمة جديدة على ملعب سانتياغو برنابيو في مدريد 2-4 بعد التمديد (الوقت الأصلي 2-1)، بينها ثلاثية للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي بات أول لاعب يسجل مئة هدف في المسابقة القارية العريقة. أخطاء التحكيم إلا أن المباراة تخللتها احتجاجات من بايرن على التحكيم، لا سيما الهدف الثاني لرونالدو (عادل به النتيجة 2-2) الذي أثبتت الإعادة التلفزيونية أنه كان متسللاً، كما أن الهدف الاخر لرونالدو غير شرعيا، إضافة إلى البطاقة الصفراء الثانية التي نالها لاعب بايرن أرتورو فيدال، التي أدت إلى طرده قبل خمس دقائق من نهاية الوقت الأصلي. وقال أنشيلوتي عقب المباراة «أعتقد أننا كنا نستحق أكثر من ذلك (...) ثمة قرارات عاقبتنا بشكل كبير». وأضاف «البطاقة (الصفراء الثانية) التي نالها أرتورو لم تكن بطاقة، ثم سجل رونالدو هدفين من موضع تسلل... من الواضح أننا غير سعداء»، متابعاً «في ربع النهائي عليك أن تضع حكماً أفضل، أو أنه حان الوقت لاعتماد تقنية الفيديو في التحكيم، وهو ما يحاول الويفا (الاتحاد الأوروبي) القيام به، لأنه ثمة أخطاء كبيرة». وتابع «من غير الممكن مشاهدة مثل هذه الأخطاء في ربع النهائي، أعرف أن كل شيء ممكن في كرة القدم، ولكن ليس سلسلة من الأخطاء مثلما حدث اليوم ». وأردف قائلاً: «لم نكن بعيدين عن الدور نصف النهائي، ولكن قرارات الحكم أثرت فينا». وهي المرة الرابعة توالياً يخرج بايرن من أبطال أوروبا على يد نادٍ إسباني. وبدا النادي البافاري على وشك قلب نتيجة تأخره ذهاباً، بعدما تقدم بركلة جزاء لمهاجمه البولندي روبرت ليفاندوفسكي، قبل أن يعادل رونالدو النتيجة، إلا أن زميله المدافع سيرجيو راموس سرعان ما سجل هدفاً خطأ في مرمى فريقه، فاحتكم الفريقان إلى التمديد. وخاض بايرن الشوطين الإضافيين بنقص عددي بعد طرد فيدال، ولم يتمكن من الوقوف في وجه ريال الذي سجل له رونالدو هدفين، قبل أن يدون اللاعب الشاب ماركو أسينسيو (21 عاماً) اسمه في السجل التهديفي، ضامناً للنادي الملكي بلوغ نصف النهائي للمرة السابعة توالياً. جدل واعتبر أنشيلوتي الذي خاض مباراته الأولى على ملعب سانتياغو برنابيو منذ إقالته من تدريب ريال مدريد عام 2015، أنه «لو لم يرتكب الحكم أخطاء، لا نعرف ماذا كان سيحدث (...) مراراً تساورنا شكوك حول بعض القرارات، لكن هنا (في مباراة الأمس)، لم يكن ثمة شك. لم نكن في حاجة إلى إعادة لنرى أن أرتورو لمس الكرة»، في إشارة إلى تدخله على أسينسيو. وعلى رغم ذلك، توجه أنشيلوتي في نهاية المباراة إلى الحكم المجري فيكتور كاساي لتحيته، وقال «قلت له: قمت بعمل جيد». غضب بافاري ولم تشذ التصريحات الألمانية عن موقف أنشيلوتي، بدءاً من قائد الفريق فيليب لام، وصولاً إلى رئيسه التنفيذي كارل هاينتس رومينيغه. وأعرب كل من لام ورومينيغه عن استيائهما لحسم نتيجة المباراة بهدفين من وضع تسلل وحالة طرد مشكوك في صحتها. وقال رومينيغه: «كانت مباراة رائعة ومليئة بالمشاعر. أوجه إشادة كبيرة للفريقين»، مضيفاً «للأسف، بعض القرارات التحكيمية أثرت فينا، وكانت الحال كذلك في مباراة الذهاب. البطاقة الحمراء التي نالها فيدال قتلتنا، ولكن الفريق بكامله قاتل ببراعة.. أرفع له القبعة». وقال لام: «لم نكن محظوظين مع القرارات التحكيمية. الخروج بهذه الطريقة قاسٍ جداً»، مضيفاً «أعتقد أن فريقنا كان يستحق التأهل. شاهدنا أن الفريق يرغب في الفوز وبلوغ دور الأربعة، ولكن عندما تلعب لساعة أو أكثر بعشرة لاعبين أمام ريال مدريد، فالأمر صعب».