×
محافظة تبوك

910 آلاف مغادر وقادم عبر منافذ تبوك

صورة الخبر

أبوظبي - سكاي نيوز عربية خلصت دراسة حديثة إلى أن النساء يخضعن للجراحات بنسبة أقل من الرجال، في الدول التي تعاني الحروب في أفريقيا والشرق الأوسط.<br/>وشملت الدراسة التي أشرفت عليها شيري رين الجراحة في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء، 12 دولة تشهد صراعات، منها أفغانستان والكونغو الديمقراطية وجنوب السودان. وطلبت رين بيانات من منظمة "أطباء بلا حدود" عن العمليات الجراحية التي أجريت خلال المشروعات الإنسانية للمنظمة في الدول الـ 12، وخلصت إلى أن المنظمة أجرت 69 في المائة، أي أغلب عملياتها، من بين قرابة 50 ألف جراحة في هذه الدول بين عامي 2008 و2014 لرجال. وقالت رين وهي أستاذة ونائبة رئيس قسم الجراحة بكلية الطب بجامعة "ستانفورد" في ولاية كاليفورنيا الأميركية: "من خلال العمل في الدول ذات الدخل المنخفض خاصة في أفريقيا جنوب الصحراء، اتضح لي أن النساء لا يمثلن نسبة كبيرة في المستشفيات". وأضافت في مقابلة مع "رويترز" عبر الهاتف: "أخشى أن تكون الجراحة متوفرة بقدر أقل للنساء في هذه الدول. أفترض أننا بصدد حكم مجتمعي لطريقة احترام النساء". وأشارت الدراسة التي نشرت في دورية (سيرجري)، إلى أن الرجال تلقوا بطبيعة الحال العلاج من الصدمات العنيفة بشكل أكبر، بما في ذلك جروح نتيجة القنابل والطلقات النارية والسكاكين، لكن 73 في المئة من التدخلات الجراحية لعلاج الصدمات غيرالعنيفة مثل الحروق وحوادث السيارات أجريت أيضا على رجال.<br/>أطباء بلا حدود دراسات علمية مناطق الصراعات<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية أمرت المحكمة العليا في الهند، الأربعاء، بمحاكمة 4 من كبار قادة الحزب الوطني الهندوسي الحاكم لدورهم في "مؤامرة إجرامية" لتدمير مسجد يعود إلى القرن الـ16، عام 1992، وما تبع ذلك من اندلاع أعمال عنف بين الهندوس والمسلمين، خلفت آلاف القتلى.<br/>ووفقا لوكالة "أسوشيتد برس" فإن قادة الحزب الـ4 متهمون بإلقاء خطب تحريضية، دفعت الآلاف من أتباعهم إلى التخييم في أيوديا، التي تقع على بعد 550 كيلومترا شرق العاصمة نيودلهي، قبل الهجوم الذى وقع يوم 6 ديسمبر على المسجد. كان الـ4- وهم إل كيه أدفاني، ومورلي مانوهار جوشي، وأوما بهارتي وكاليان سينغ، قالوا إن هدم المسجد كان ثورة عفوية من قبل نشطاء هندوس غاضبين. وتقول الجماعات الهندوسية إن مسجد بابري بني على أنقاض معبد خصص للإله الهندوسي الملك راما، ودمره الغزاة المسلمون. ودمر هندوس متعصبون المسجد في ديسمبر 1992. ويقول الهندوس المتشددون، بما في ذلك أعضاء الحزب الحاكم، إنهم يريدون بناء معبد جديد للإله راما على هذا الموقع. وجاء قرار المحكمة العليا، الأربعاء، بناء على طلب من مكتب التحقيقات المركزي، وهو هيئة التحقيق الرئيسية في الهند، بإعادة توجيه تهمة التآمر ضد كبار قادة الحزب. لكن سينغ، أحد القادة الرئيسيين الأربعة الذين ستجري محاكمتهم الآن، يشغل حاليا منصب حاكم مقاطعة هندية، ويحميه الدستور من المحاكمة الجنائية. ولذلك ستبدأ محاكمته بعد انتهاء ولايته. وكان سينغ رئيسا لوزراء ولاية أوتار براديش وقت تدمير المسجد عام 1992. وكانت محكمة أدنى أسقطت تهم المؤامرة ضد الـ4، في قضية ظلت تعاني في أروقة النظام القانوني الراكد في الهند منذ ما يقرب من 25 عاما. يذكر أن تدمير المسجد في أيوديا أدى إلى اندلاع أعمال شغب في جميع أنحاء الهند، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن ألفي شخص. كما قتل الآلاف في أعمال عنف لاحقة بسبب نزاعات حول الموقع.<br/>الهند الهندوس المسلمون والهندوس المعابد الهندوسية<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية تسلم 9 فائزين جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي، في دورتها الأولى، والتي قدمها معهد الشارقة للتراث بدولة الإمارات، الثلاثاء، في اليوم العالمي للتراث.<br/>واستحدثت الجائزة في العام الماضي بتوجيه من حاكم الشارقة عضو المجلس الأعلى لاتحاد الإمارات العربية الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، بهدف تكريم الجهود الناجحة، ودعم المبادرات الملهمة محليا وإقليميا ودوليا في مجال حماية عناصر التراث الثقافي. وقال رئيس معهد الشارقة للتراث رئيس اللجنة العليا للجائزة عبد العزيز المسلم، في كلمة، الثلاثاء، إن الجائزة تأتي في إطار "إيمان المعهد بأهمية التراث، بوصفه أحد أبرز عناصر الهوية الوطنية، وأحد الوسائل الناجعة للتواصل بين الحضارات والأمم". وأضاف أن "رؤية الجائزة تتطلع لإيجاد بيئة حاضنة لاستدامة التراث الثقافي العربي، وضمان انتقاله إلى الأجيال المقبلة، والتعريف بالتراث الإنساني، ودعم التعاون في هذا المجال". وسلم حاكم الشارقة الجائزة في فروع (أفضل الممارسات صونا للتراث الثقافي)، و(الرواة وحملة التراث)، و(الباحثون في مجال التراث الثقافي)، خلال حفل أقيم في مقر معهد الشارقة للتراث. وفي فرع أفضل الممارسات صونا للتراث الثقافي فاز بالجائزة محليا عبيد بن صندل من الإمارات، وفازت بها عربيا نجيمة طاي طاي من المغرب، وفاز بها دوليا خوسيه كالفو من إسبانيا. وفي فرع الرواة وحملة التراث "الكنوز البشرية الحية" فاز بالجائزة محليا علي القصير من الإمارات، وفاز بها عربيا مصطفى عثمان من مصر، بينما ذهبت الجائزة دوليا إلى جوليا موراندي من فرنسا. وفي فرع الباحثون في مجال التراث الثقافي فاز بالجائزة محليا إيمان حميد غانم من الإمارات، وعربيا سيد محمد علي من مصر، ودوليا جيوفاني جورياني من إيطاليا. وتبلغ قيمة الجائزة عن فئة المشاركة المحلية 4 آلاف دولار، ولفئة المشاركة العربية 6 آلاف دولار، بينما فئة المشاركة الدولية 8 آلاف دولار.<br/>جائزة الشارقة الشارقة حاكم الشارقة التراث الثقافي<br/>طارق التيجاني - القضارف - سكاي نيوز عربية يشكل حي ديم النور في مدينة القضارف شرقي السودان نموذجاً للتعايش، إذ يسكنه أشخاص من أصول مختلفة دينيا وعرقيا، لكنهم تمكنوا من التغلب على اختلافاتهم وتشكيل مزيج فريد، دفع البعض إلى تسمية الحي بالأمم المتحدة.<br/>وفي هذا الحي يمكنك أن تتحدث أو ترسل التحايا بكل اللغات العربية وغير العربية، حيث تمثل المنطقة مثالا للتعايش والسلم الاجتماعي. وعزز هذا التعايش تداخل معظم قبائل السودان، مع العديد من الجنسيات خاصة الإثيوبيين والأريتريين والصوماليين واليمنيين والهنود والأرمن واليونانيين والأكراد.. وقبل ما يزيد عن مائة عام، استقبل السودان من كل هذه الجنسيات وعملوا في الخدمة العامة والعسكرية، وكان لهم دور بارز في الحياة العامة.<br/>