رحبت الجامعة العربية أمس بما تحقق من خطوات إيجابية في اجتماع الرياض أخيرا لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، نحو تنقية الأجواء واستعادة التضامن العربي. وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، في بيان له عقب اتصال هاتفي أجراه مع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير خارجية الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، إن "الجهود التي تبذلها دولة الكويت التي تتولى رئاسة القمة العربية الحالية، تعزز وحدة الموقف العربي وتنقية الأجواء العربية". وأوضح البيان أن العربي تناول خلال الاتصال الهاتفي، الجهود التي تقوم بها الكويت لتعزيز وحدة الموقف العربي ومتابعة تنفيذ قرارات القمة العربية الأخيرة، وبالخصوص فيما يتعلق بتطورات القضية الفلسطينية، وتوفير الدعم للقيادة الفلسطينية إزاء ما يواجهها من تحديات خطيرة، نتيجة لمواقف إسرائيل المتعنتة والمعرقلة للجهود المبذولة لإطلاق مسار مفاوضات جدية وذات مغزى والتي تجري حالياً تحت رعاية الولايات المتحدة الأميركية. وأضاف البيان أن "العربي أكد مواصلة مشاوراته واتصالاته فيما يتعلق بالملف السوري مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والأطراف الإقليمية والدولية المعنية لمعالجة الأوضاع الإنسانية المتدهورة في سورية، ووقف أعمال العنف ونزيف الدماء ولوضع الأزمة السورية على مسار الحل السياسي، وأن العربي أكد أن قرارات قمة الكويت بشأن الوضع في سورية، أكدت مجددا على الموقف العربي الداعم للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وعلى أن الائتلاف سيشارك في اجتماعات مجلس الجامعة الوزاري، بدءاً من دورته المقبلة في سبتمبر المقبل".