بذاكرة بحرينية أصيلة وممزوجة بتفاصيل البيت العود ، استطاعت العبدة أحمد حسين الكش المعروفة بأم جاسم ، أن ترسم البسمة على وجوه المواطنين ، الذين ألمهم رحيلها عن الحياة اليوم الأربعاء (19 أبريل / نيسان 2017) ومن المؤمل أن يوارى جثمانها الثرى بمقبرة قرية كرزكان . وكانت أم جاسم ، تمكنت من لفت الانتباه بعفويتها ولغتها البسيطة عبر سرد قصص من الذاكرة البحرينية ونالت بذلك اعجاب كثيرين ، غير أن انتكاسة صحية مفاجئة تعرضت لها مؤخرا وادخلت المستشفى وبالرغم من انتشار رسائل لطلب التبرع بالدم لها إلا أن انتقلت روحها لبارئها .