×
محافظة المنطقة الشرقية

وزارة التجارة تختتم فعاليات معرض( اعرف حقك)

صورة الخبر

أصدر رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني تعليمات تقضي بمنع النشاط الحزبي في وزارة «البيشمركة»، والإسراع في توحيد قواتها و»تغيير القادة المقصرين»، واعتبر أي قوة «خارج نطاق الوزارة مخالفة قانونية»، فيما أكد مسؤولي كردي صد هجومين في محورّي قضاء سنجار، غرب الموصل، ومنطقتي كوير ومخمور، جنوب اربيل. وكان بارزاني أصدر أوامر بمنع رفع أعلام الأحزاب واقتصاره على العلم الكردي حصراً، منذ اندلاع المعارك مع تنظيم «داعش» مطلع آب (أغسطس) الماضي، إثر انتقادات التنافس بين مختلف القوات العسكرية المدعومة من الأحزاب، في تبني الانتصارات. وأصدر بارزاني توجيهاً إلى وزارة «البيشمركة» جاء فيه أن الوزارة «ملك لكل شعب الإقليم، وحكومة الإقليم موسعة ولم تعد مناصفة بين حزبين، وعليه يجب تعامل منتسبيها على أساس قومي»، ودعا إلى «منع ممارسة التنظيمات العمل الحزبي داخل الوزارة، وإلى أن تكون آلية توزيع الأسلحة وفق متطلبات جبهات القتال وليس على أساس المناصفة، وأن توزع المخصصات المالية على كل القوات وليس وفق الآلية السابقة». وزاد: «يجب العمل بأسرع وقت لتوحيد وتنظيم قوات البيشمركة، بعيداً من التحزب، مع تغيير في القيادات المقصرة في الحرب على الإرهابيين وتعيين قيادات جديدة نشطة». وختم بالقول: «يعاقب أي منتسب إلى الوزارة، في أي منصب كان، في حال تقديمه تقريراً عن أوضاعها إلى حزبه، ويقدم إلى المحكمة العسكرية. وأي قوة خارج الوزارة تعتبر غير قانونية ولا يسمح لأي كان بتشكيل قوات جديدة خارج الوزارة». على الصعيد الميداني، قال الناطق باسم تنظيمات الحزب «الديموقراطي» في نينوى سعيد مموزيني لـ «الحياة»، إن «قوات البيشمركة صدت هجوماً شنّه «داعش» داخل قضاء سنجار، أسفر عن قتل نحو 40 من مسلحي التنظيم، بينهم قياديان برتبة أمير وأربعة قناصين، وأجبروا على التراجع، كما صدت البيشمركة هجوما آخر في منطقة كوشاف قرب ناحية كوير(جنوب غربي اربيل)، وقتلت 30 مسلحاً، ودمّرت ثلاث عربات همر ومثلها عربات حمل صغيرة». وتخوض قوات «البيشمركة» منذ أيام مواجهات صعبة داخل أحياء وأزقة قضاء سنجار لاستعادته.