أعلن رئيس اتحاد الكرة السعودي الدكتور عادل عزت: على تطبيق تقنية الفيديو في المنافسات السعودية بدءا من الموسم المقبل، جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده بحضور رئيس دائرة تطوير التحكيم مارك كلاتبرج، وأمين عام اتحاد الكرة عادل البطي وقال: «حصلنا على موافقة المجلس الدولي لقوانين لعبة كرة القدم لإدارج السعودية ضمن الدول التي تتاح لها تقنية حكم الفيديو المساعد وهذا الأمر الجميع يعرفه وشاهدتم العديد من المباريات تُطبق بها هذة التقنية وسنبدأ التجربة من الموسم المقبل، والموسم بعد المقبل سنطبق التقنية بشكل كامل، وسيتم المتابعة من الحكم الرابع، والمراجعة مع حكم المباراة وتحديد القرار خصوصا في الأهداف والأخطاء داخل منطقة الـ 18 وكذلك حالات الطرد، وعلى الرغم من التكاليف المالية والجهد ولكننا نحرص على كل جديد وحرصنا على ذلك بعد وصول الحكم الإنجليزي مارك، كما أننا نريد أن نتلافى الأخطاء والجدل الحاصل في كل الأمور أثناء المباراة». وأضاف: «التقنية هي البداية لعودة الحكم السعودي والاستغناء عن الحكم الأجنبي كون تلك التقنية ستساعد كثيرا في كل الأخطاء، كما إننا اخترنا استاد الملك فهد في الرياض للتجربة، مع تطبيق على مسابقات كأس الملك وكأس ولي العهد باختيار مباريات معينة على أن يكون الموسم بعد المقبل التطبيق في كل الملاعب وكل المسابقات وبالتالي نستغني عن الطواقم التحكيمية غير السعودية التي تحضر ويكون الاعتماد على الحكم السعودي في المواسم المقبلة». بعدها تحدث مدير دائرة التطوير كلاتبرج وقال: «أصف لكم كيفية تطبيق التقنية الجديدة التي ستكون في الملاعب السعودية وبالتالي نستطيع اتخاذ قرارات سليمة في نفس وقت المباراة، والأهم الأربع حالات من خلال صحة الأهداف وضربات الجزاء والبطاقات الحمراء المباشرة وتحديد هوية اللاعب المرتكب الخطأ وسيكون الحكم هو الوحيد المتخذ للقرار والتقنية مساعدة له». وأضاف: «لدى الحكم دقيقتين لكي يحدد قراره المشكوك فيه، وسنستخدم المساعد وسيكون هناك كاميرات كثيرة لهذا الاستخدام ومع الناقل سيتم عرضها على الحكم ولن نعطي عددا معينا للقطات التي سيشاهدها الحكم». وأشار إلى أن الحكم إذا أخطأ في قراره بعد التقنية سيتم تطوير مستواه مناقشةً وليس عقوبة وقال: «الأهم أن يعرف الحكم الخطأ الذي وقع فيه وليس العقوبة». وعلق رئيس اتحاد عادل عزت بالحديث مرة أخرى وقال: «كان علينا أن نبادر ونطبق التجربة أو أننا ننتظر حتى تعمم رسميا وعندها قد نكون غير جاهزين وهذا الأمر يؤخر تطبيق التقنية، كما من المتوقع أن تطبق في روسيا 2018م ، لهذا نريد لاعبينا جاهزين وكذلك حكامنا إلى جانب ذلك يجب أن تعرف ذلك أنديتنا والإداريين حتى الإعلام ، وأتوقع نسبة أخطاء الحكام ستقل بنسبة كبيرة». وعن التكلفة المالية قال: «سنقابل عددا من الشركات لاختيار الأنسب في تطبيق تلك التقنية لكي يتم تطبيقها واختيارها». وذكر: ان الدخل المالي من رعاية أندية الدرجة الأولى سيصل إلى 900 ألف ريال نادي وأضاف :»نحن خلال أربعة أشهر استطعنا أن نوفر عقد رعاية لدوري الأولى وهناك خطط تطويرية وفي المستقبل سترى النور لكل الدرجات». وعن قضية عوض خميس ومحمد العويس قال: «بسبب القضايا نحتاج لتطوير اللوائح والأنظمة، وعلى الرغم من الإطالة في التحقيق وهو وقت طويل والأسبوع المقبل في اجتماع مجلس الإدارة سنعلن عن كل شيء، ونحن في الاتحاد لا نتكلم عن قضايا منظورة، والحق مكفول لأي نادٍ ونحن نعمل حسب اللوائح والأنظمة والاعتراض مسموح ولا نمنع أي نادٍ للذهاب لأي منظومة يكفل له النظام ذلك». وتداخل أمين عام اتحاد الكرة عادل البطي وقال: «نحن نجتهد في العمل من خلال التقنية وستكون الأمور واضحة للجميع حتى لو احتجت الأندية سينظر لذلك من خلال دائرة التحكيم». وأضاف:» نحن لا نهدد الأندية في أي قرارات نتخذها ولكننا لا نقبل أن نهدد من الأندية».