الرياض ( صدى ) : حمَّلت المحامية لمى التركي، ابنة المسجون في ولاية أريزونا بالولايات المتحدة حميدان التركي، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، جزءاً من مسؤولية المعاناة التي يعيشها والدها، وذلك بعد أن قطعت عنه الجامعة البعثة وفصلته من وظيفته. وقالت إن والدها يعيش أوضاعاً حرجة في سجن توسان بأريزونا، الذي يضم كبار المجرمين وأرباب السوابق، مبينة أنه تم منع الطاقم الطبي من متابعته حيث يعاني من مرض السكري وارتفاع في الكوليسترول، مطالبة بنقله لسجن آخر. وأوضحت أن سجن والدها تم بناءً على تخطيط من جهات بعينها في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن هذه الجهات هي التي أقنعت الخادمة الإندونيسية برفع دعوى على والدها بادعاء إساءة معاملتها، مبينة أن بحوزتهم تسجيل للخادمة تبرئ فيه والدها وتنفي أنه قام بتعذيبها. وطالبت بضرورة الإفراج المشروط عن والدها أو نقله للمملكة، خاصة وأنه لا يوجد مستند قانوني في الادعاءات الموجهة ضده، وفقاً لـالمدينة. جدير بالذكر أن حميدان التركي، كان مبتعثاً لتحضير الدكتوراة من جامعة الإمام والتي يعمل بها في قسم اللغة الإنجليزية، وقد اعتقل مع زوجته في نوفمبر 2004 بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة وأعيد اعتقالهما في الثاني من يونيو عام 2005 بتهمة الإساءة لخادمتهم.