كشف مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات اللواء أحمد بن سعدي الزهراني أن المخدرات المهربة للمملكة تُصنع خصيصًا في مصانع سرية، معلوم للمكافحة مواقعها، وتمثل كمياتها المضبوطة داخل الوطن الثلثين من معدل المخدرات في دول العالم، لافتًا إلى أن هدف المصنعين ليس ماديًا بل تدميريًا لشباب الوطن، مبينًا أن الذي يسعى للكسب من هذه الآفة هم المروجون من داخل المملكة. وقال: ثبت لدينا في إدارة مكافحة المخدرات أن المخدرات تصنع خصيصًا للمملكة، ولا تتعدى المادة المخدرة فيها الـ 10 % يضاف إليها مواد مدمرة عقليًا، وأحبطنا بفضل من الله أكبر عمليات التهريب عالميًا خارج المملكة وداخلها ومصانع للمخدرات, وقبضنا على مهربين ومروجين وناقلي مخدرات بين دول العالم بالتعاون مع الدول العربية والشقيقة والصديقة والأجهزة النظيرة في مكافحة المخدرات حول العالم، وأصبحت المملكة مضرب مثل في مواجهة هذه الآفة. جاء ذلك في كلمة له أمس في حفل تدشين المشروع الوطني للوقاية من المخدرات «نبراس» تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في نادي ضباط قوى الأمن الداخلي. وأضاف: إن العمل يقوم على محورين الأول أمني واستخباراتي معلوماتي، والثاني وقائي، ويتواصل الجهاز الأمني في مكافحة المخدرات مع المنظمات العالمية والاتفاقات الدولية، مؤكدًا أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد - يحفظهم الله - سخرت الوسائل كلها للتصدي لآفة المخدرات.