انطلقت معركة الأمعاء الخاوية التي تسطر سطرًا وحلقة جديدة في الصراع العربي الإسرائيلي، بعد أن أعلن مئات المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال عن خوضهم إضرابها مفتوحات عن الطعم بدءًا من اليوم الإثنين بالتزامن مع ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، للمطالبة بتحسين ظروف اعتقالهم، حيث تزعم الإضراب الذي يشارك فيه معتقلون من مختلف التنظيمات الفلسطينية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مروان البرغوثي (59 عاما)، والذي صدرت بحقه خمسة أحكام بالسجن المؤبد أمضى منها في السجن حتى الآن 15 عاما.<br/>*** هل ترشح قيام انتفاضة جديدة تكون نقطة انطلاقها الضفة الغربية على خلفية الدعوة لانتفاضة الأمعاء الخاوية؟<br/>*** كم عدد الأسرى الفلسطينيين، وما السبب وراء غلق الملف طوال الفترة الماضية؟<br/>*** وهل يمكن أن تقول أن حركة فتح باعت مروان البرغوثي ولم تعد تطالب بخروجه أو تضغط في هذا الاتجاه؟<br/>بالفعل، وهذا يتطلب وجود ترتيب للأولويات، خاصة أن هناك انشقاقا داخليا في فتح ما بين معسكر دحلان ومعسكر أبو مازن، كما أن هناك انشقاقا أيضا بين حركة حماس وفتح التي تعد قراراتها مرهونة بحماس في الخارج، وما يعزز حركة فتح والمقاومة كلها، ويساعد أيضا على التنسيق بين الجانب الإسرائيلي والفلسطيني وجود شخصية مثل المناضل الفلسطيني مروان البرغوثي.<br/>*** برأيك، كيف تتعامل إسرائيل مع حركة الشبان الفلسطينية سواء داخل السجون الإسرائيلية أو خارجها؟<br/>