اتهمت النيابة العامة في دبي أمس، فناناً مشهوراً، 34 عاماً، أمام محكمة الجنايات باغتصاب فتاة أوروبية، مستغلاً فقدانها للإدراك نتيجة تعاطيها المشروبات الكحولية، ووجودها برفقته في مقر سكنه، لكن المتهم أنكر التهمة الموجهة إليه، وفقاً لصحيفة الخليج الإماراتية. كما اتهمت النيابة العامة موظفاً في القضية ذاتها بهتك عرض الضحية بالإكراه، لكنه أنكر التهمة الموجهة إليه، فيما قررت المحكمة تأجيل النظر في القضية إلى الشهر المقبل للاستماع للشهود . وقالت المجني عليها في إفادتها بالتحقيقات: إنها تعرفت إلى المتهمين في فندق، ورافقتهما إلى مقر سكن صديقهما للاحتفال، حيث تناولوا المشروبات الكحولية، فغابت عن الوعي مباشرةً، ولم تشعر بنفسها، إلا وهي في المستشفى . وأكدت أنها علمت في المستشفى بتعرضها لواقعة اعتداء جسدي، وجنسي، إضافة إلى وجود كدمات حول رقبتها، وذراعها الأيمن، وأماكن أخرى، فضلاً عن أنها فقدت عذريتها، وفقاً لما أفادتها به الطبيبة الشرعية التي قامت بفحصها . وقال عريف أول في شرطة دبي، في إفادة قدمها بتحقيقات النيابة العامة: إنه أثناء ممارسته للرياضة في الصباح الباكر بالقرب من منزله، شاهد المجني عليها مستلقية إلى جانب بناية قيد الإنشاء، فحاول التحدث معها، ولكن من دون فائدة، حيث كانت فاقدة للوعي . وأضاف أنه عاد فوراً إلى منزله، وأحضر زوجته، وغطاءً لتغطية المجني عليها التي كانت عارية من ملابسها في الجزء السفلي من جسدها، وأبلغ الشرطة والإسعاف، ونقلوها إلى المستشفى . وقال ملازم أول في شرطة دبي: إنه بعد ورود البلاغ، تمت المباشرة بعملية البحث والتحري عن المشتبه بهم، حيث تبين لهم أن الموظف متورط في القضية . وأقر الموظف في التحقيقات أنه تعرف إلى المجني عليها في عصر يوم الواقعة، واتفق على أن يخرجا معاً، فأخذها إلى منزل صديقه بصحبة الفنان لممارسة الجنس معها برضاها، مشيراً إلى أن المجني عليها أفرطت في الشرب، وبدأت بتكسير أثاث المنزل، لكنهما تمكنا من السيطرة عليها . وأضاف أن المجني عليها فقدت وعيها، فرشا الماء البارد على وجهها، بلا فائدة، فقاما بنقلها إلى منطقة البرشاء، وتركاها وغادرا . المصدر - بوابة أفريقيا للأخبار