×
محافظة مكة المكرمة

اصطياد أثرياء عرب لطيور"منشطة جنسيا" يهددها بالانقراض

صورة الخبر

هل من الضروري أن يذرف اللاعب الدمع ثخيناً أو يطلق عقيرته بالبكاء على الملعب سواء كان ذلك حزناً أو تعبيراً عن الفرح؟ المسلك قد يبدو غريباً ولكنه شائع على اللاعب.. فليس هناك عيب أن يتفاعل اللاعب مع أدائه في الملعب سلباً كان أم إيجاباً.. نجم التنس السويسري المشهور روجيه فيدريه يقول إنه تلقى نصيحة من والده منذ نعومة أظافره حينما كان يشق خطواته الأولى على الملاعب قال له: "أصرخ حينما تفوز وحينما تخسر.. إن الأمر في نهاية المطاف رياضة.. ولكن فقط لا تغش.. افعل أي شيء إلا الغش".. أمثلة الباكين فرحاً أو حزناً كثيرة ولكن هناك عشر حالات تعتبر الأشهر في ساحات الملاعب وفيما يلي أشهرها: 1 ـ ديريك ريدموند برشلونة 1992.. ظهر الألم والجزع على وجه ريدموند بعد أن تحطم أمله في المشاركة في سباق 400م ضمن الدور قبل النهائي لأولمبياد 1992، والواقع أن المشاهد التي تحطم نياط القلب محزنة في ساحات الرياضة ولكن مشهد العداء البريطاني الذي تعرض لتمزق في عضلات الظهر بصورة مفاجئة خلال السباق وسقط أرضاً من الألم ثم حاول النهوض مرة أخرى والركض متحاملاً على نفسه كان مأوساوياً.. والده لم يتحمل مشهد ابنه فهرع إليه مخترقاً رجال الأمن وضم ابنه إليه ثم بدأ الاثنان يستكملان السباق. 2 ـ بول جاسكوين مباراة الدور قبل النهائي مونديال إيطاليا 1990 من الصعب نسيان الدموع التي ذرفها جاسكوين في المونديال.. فهي محفورة كذكريات لا تمحى في تاريخ الكرة.. فبعد حصوله على البطاقة الصفراء في الدقيقة 99 أثناء مشاركته في مباراة منتخب إنجلترا أمام ألمانيا تأكد له بأنه لن يشارك في النهائي.. فانفجر باكيا بدموع حارة.. وجاءت نظرة جاري لينكر إلى مقاعد الاحتياطي تؤكد أن كل شيء قد انتهى. 3 ـ أندي موراي نهائي بطولة ويمبلدون للتنس 2012 يكون البكاء نتيجه الهزيمة أحياناً سلوكاً مقبولاً.. فقد كان مشهد نجم التنس الاسكتلندي أندي مواري بعد هزيمته أمام السويسري روجيه فيدريه في نهائي بطولة ويمبلدون 2012 مؤلماً ومفجعاً إذ حرم من ذهبية الأولمبياد ثم حرم من لعب بطولة ويمبلدون عام 2013، وقتها لم يستطع مواري السيطرة على دموعه فبكى وأبكى جماهير الشعب الإنجليزي معه . 4 ـ جاري هربرت ـ برشلونة 1992. سالت الدموع على وجنتيه وهو على منصة التتويج بعد فوزه بمسابقة التجديف في بطولة حرة عام 1992 وهو يسمع النشيد الوطني. 5 ـ جون تيري.. موسكو 2008 أضاع هذا المدافع العملاق ركلة جزاء من أمام مانشستر يونايتد في نهائي دوري الأبطال فصرعه الإحباط والخيبة والحزن.. فامتزجت دموعه مع زخات المطر الذي تدفق من سماء مدينة موسكو آنذاك .. ربما لم يتعاطف الكثيرون مع قائد الفريق الاول لكرة القدم بنادي تشيلسي بل نشط البعض في السخرية منه وبالذات جماهير مانشستر يونايتد.. و لكن كلماته كانت تحمل طعم المرارة وهو يقول: "ستتحول المباراة إلى كابوس يؤرقني طوال حياتي.. إنها مباراة مؤلمة". 6 ـ بوب واسطون بطولة الماسترز 2012 و2014 و2013 على هامش المؤتمر الصحفي.. أطلق واسطون صرخة عالية وهو يحصد أول لقب له من البطولة عام 2012 ثم سرعان ما انفجر في نوبة بكاء وهو يتحدث في المؤتمر الصحفي عن دفاعه عن اللقب.. تكرر نفس هذا المشهد بعد فوزه أيضاً بلقب بطولة أوغسطا وبعد معانقة لطفله الذي تبناه والذي لم يتجاوز وقتها العامين. 7 ـ جانا نوفوتانا بطولة ويمبلدون للتنس 1993 شهد الملعب المركزي دموع الكثيرين على مدار هذه البطولة ولكن قلة من أطلق عقيرته ببكاء على السجية يصعب التحكم فيه مثل لاعبة التنس التشيكية نوفوتانا التي كانت تتفوق على الألمانية شتيفي جراف (5 ـ 1) في نهائي ويمبلدون 93 قبل أن تتورط في مجموعة من الأخطاء استثمرتها جراف بمهاراة وفازت باللقب بعد عشر دقائق من انهيار خصمتها قلبت خلالها الطاولة على التشيكية التي مالت على كتف دوقة كنت واستسلمت لنوبة من البكاء فما كانت من الدوقة إلا أن قامت بتهدئتها وهي تقول لها.. لا تنزعجي نوفوتانا فسوف تأتين العام المقبل وتفوزين. 8 ـ كريستيانو رونالدو.. مرات عديدة يصعب حصرها. هذا للاعب اشتهر بعشقه للصراخ.. وهو يفوق ديفيد بيكام في استثمار الدموع وأن يجعل من دموعه شلالات من الماء آخرها كان وهو يستلم جائزة الكرة الذهبية للمرة الثانية في تاريخه.. كما أنه استسلم للدموع تنهار من عينه حينما أخفقت البرتغال في التأهل لأمم أوروبا 2004 وكأس العام 2006. 9ـ مايكل هاكانين .. مونزا 1999 اهدر هذا المتسابق الفنلندي فرص فوزه بسباق فورميولا واحد بخروجه من السباق وكان وقتها متصدرا لسباق الجائزة الكبرى الايطالي ..احتاج لبضع دقائق لكي يقذف بقفازه على الأرض محبطا ولكنه بدلا من ذلك انخرط أمام كاميرات التصوير في وصلة من البكاء . 10ـ مايكل فوجان .. لوفبرو 2008 سيطر هذا اللاعب قائدا لمنتخب انجلترا للكريكت ولكنه انتهي لدموع خلال المؤتمر الصحفي الذي اجري في اغسطس 2008 حيث تذكر والدته التي توفت قبل سنوات وكان يتمنى أن تشاهد انجاز ابنها الذي قاد منتخب بلاده للفوز .