لندن (أ ف ب) تشكل مباراة الإياب في الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا، فرصة قارية قد تكون الأخيرة لليستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي ونجمه جيمي فاردي، في مواجهة ضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني المتقدم ذهاباً 1-صفر. فالمهاجم الإنجليزي البالغ 30 عاماً، قد لا يحظى بفرصة أخرى لإظهار موهبته أوروبياً، إذ إن ناديه الذي أحرز بشكل مفاجئ الموسم الماضي لقب الدوري الإنجليزي للمرة الأولى في تاريخه، تراجع مستواه هذا الموسم، ويحتل المركز 12 في الدوري المحلي، ما يحرمه أي فرصة لمشاركة أوروبية الموسم المقبل. ويبدو ليستر أمام فرصة يتيمة وأخيرة لقلب تأخره ذهاباً خارج ملعبه صفر-1، ومحاولة التفوق على النادي الإسباني العريق. وفي حين كان أداء فاردي وزميله الجزائري رياض محرز من الأسباب الرئيسة لإحراز ليستر لقب الدوري المحلي العام الماضي، شكل تراجع أدائهما أحد الأسباب الرئيسة لتراجع الفريق هذا الموسم. وفي مطلع الموسم الحالي، لم يسجل فاردي أي هدف في دور المجموعات ضمن المسابقة القارية، واكتفى بخمسة أهداف فقط في 22 مباراة في مختلف المسابقات. لكن الوضع اختلف بعد إقالة ليستر مدربه الإيطالي السابق كلاوديو رانييري واستبداله بمساعده كريج شكسبير في فبراير الماضي. وكانت العلاقة بين رانييري وفاردي محط تداول إعلامي في الفترة التي سبقت الإقالة، وسط حديث عن فقدان ثقة بين الجانبين. واكتسبت هذه التقارير وقعاً أكبر بعد الإقالة، إذ تحسن مستوى ليستر، وسجل فاردي 6 أهداف في المراحل السبع الأخيرة من الدوري المحلي، ساهمت في إبعاد فريقه عن منطقة الهبوط. وفي الدور الثاني من المسابقة الأوروبية العريقة، سجل فاردي الهدف الوحيد لناديه ذهاباً أمام المضيف إشبيلية الإسباني (1-2)، قبل أن يفوز ليستر على ملعبه في الإياب 2-صفر ويتأهل إلى ربع النهائي. ... المزيد