دبي (وام) قال سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي «دبي القابضة تشكل إحدى الركائز الأساسية في مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة في إمارة دبي ودولة الإمارات، وتمثل إحدى أهم ممكنات رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز مكانة بلادنا، ونتطلع قدماً للارتقاء بأدائها وتطوير هيكليتها الإدارية والعملية وتعزيز دورها بما ينسجم مع الرؤية المستقبلية الطموحة لدبي وخطتها 2021». جاء ذلك أمس، خلال الاجتماع الذي حضره عبدالله الحباي رئيس دبي القابضة وإدريس الرفيع الرئيس التنفيذي للمجموعة، حيث استعرضا التوجهات المستقبلية المقترحة للمجموعة بما يواكب رؤية القيادة الرشيدة ويخدم التوجهات الاستراتيجية لإمارة دبي وخطتها 2021، وذلك في أبراج الإمارات. وتمت خلال الاجتماع مناقشة الرؤية المستقبلية لدبي القابضة في ضوء الدور المحوري الذي تقوم به في دعم الاقتصاد الوطني للإمارة ومسيرة التنمية المستدامة، بجانب مناقشة استراتيجية النمو المستقبلي والمبادرات والبرامج المزمع تنفيذها على المديين القريب والمتوسط، والتي تأتي انسجاماً مع تلك الاستراتيجية لتحقيق أهدافها. وقدم الحباي، خلال الاجتماع، لمحة عن الهيكل الإداري الجديد المقترح لـ«دبي القابضة»، إضافة إلى برنامج إدارة الديون. وقال عبدالله الحباي، إن «دبي القابضة» تشهد حالياً مرحلة جديدة في مسيرة تطورها المؤسسي، وستركز المجموعة على تسديد الديون السابقة وإعادة تشكيل نموذج أعمالها لدفع عجلة النمو إلى مستويات غير مسبوقة. وأضاف أنه في الوقت ذاته، فإن المجموعة ستبقي على استقلاليتها، ولن تشهد أي عمليات اندماج مع أي شركات أخرى من خارج المجموعة، وتساعد عملية إعادة تشكيل نموذج الأعمال على تحقيق ميزانية أقوى للمجموعة مع الارتقاء بقدراتها المالية والربحية، إضافة إلى أنها ستضعها على طريق النمو المستدام لتصبح نموذجاً متقدماً للشركات الوطنية ذات البعد الدولي المؤثر. وأشار إلى أن «دبي القابضة»، وبناء على توجيهات سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، تعمل خلال المرحلة القادمة على إرساء الإطار التنظيمي الجديد بما يتسق مع الاستراتيجية المعتمدة وتحقيق النمو في عدد من القطاعات ذات الأولوية مع إطلاق عدد من المبادرات والبرامج الجديدة بما يضمن الاستمرار في مسيرة التطوير نحو آفاق جديدة.