برعاية سمو الشيخ الفريق الركن راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية بمملكة البحرين افتتح رئيس الأمن العام البحريني اللواء طارق حسن الحسن، ورئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان بن رشيد بن رقوش أمس، في العاصمة البحرينية المنامة، أعمال الملتقى العلمي «الاستخدام السلمي للطاقة النووية وأثره على الأمن البيئي» الذي تنظمه كلية العلوم الاستراتيجية بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع وزارة الداخلية البحرينية ممثلة في الأكاديمية الملكية للشرطة خلال الفترة من 17 إلى 19 جمادى الأولى 1435هـ. ويشارك في أعمال الملتقى ممثلون عن وزارات الداخلية، والخارجية، والعدل والطاقة، والنفط، والبيئة، والجامعات، ومراكز الأبحاث والدراسات الإستراتيجية في الدول العربية، والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجامعة الدول العربية. ويهدف الملتقى إلى استصحاب مشروعات الطاقة النووية عربيًا وعالميًا، وإبراز أهمية الطاقة النووية كمصدر للتنمية المستدامة وأمن البيئة، وتبيان التشريعات النووية والبيئية لمشروعات الطاقة النووية، وتقييم مدى الاستعداد لحالات الطوارئ النووية والتصدي لها، ونشر ثقافة الأمن البيئي للاستخدامات السلمية للطاقة النووية. وسيناقش الملتقى أوراقه من خلال ستة محاور رئيسة هي: الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وتهديدات استخدام الطاقة النووية للأمن البيئي، ووسائل درء أخطار الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، والتعاون الدولي والعربي في مشروعات الطاقة النووية السلمية، والاستعداد والمجابهة في حالات الطوارئ النووية في المنطقة العربية، إضافة إلى مائدة مستديرة عن الاستخدام السلمي للطاقة النووية وأثره على الأمن البيئي. وستقدم في الملتقى جملة من الأوراق العلمية من أبرزها: رابطة المياه والطاقة - التحلية النووية، والتنمية المستدامة واستخدامات الطاقة النووية للأغراض السلمية والتحديات البيئية والأمنية للمحطات النووية، والتنظيم القانوني والرقابي للاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وحتمية السلامة، وأثر التشريعات الوطنية والقانون الدولي على تحقيق الأمن البيئي، وآفاق الطاقة النووية والتنمية المستدامة، ودور الهيئة العربية للطاقة الذرية.