×
محافظة المنطقة الشرقية

وزير النفط يفتتح المؤتمر والمعرض العالمي الرابع للصحة والسلامة والبيئة

صورة الخبر

بعد حرمان دام ثلاثة أعوام، أحيا المئات من مسيحي محافظة نينوى في العراق صلوات الاحتفال بأعياد القيامة في مناطق الساحل الأيسر بعد طرد تنظيم «داعش» منها.ويقول رجال دين مسيحيون إن نحو 70% من العوائل المسيحية المهجرة عادت إلى مناطقها في سهل نينوى ومدينة الموصل، في المحاور المحررة، تحديدا الساحل الأيسر الذي يضم المئات من العوائل المسيحية.ود قت أجراس عشرات الكنائس في وسط الموصل والساحل الأيسر للطائفة المسيحية من كلدان واشور وارمن في مشهد غير مألوف منذ يونيو عام 2014 بعد سيطرة تنظيم داعش على المحافظة وتهجير أهلها وتدمير الأديرة والكنائس للطوائف المسيحية وقتل أعداد كبيرة منهم بينهم رجال دين وقساوسة.ورغم أن أجواء الحرب ومظاهر الدمار لاتزال تخيم على معالم المدينة والكنائس إلا أن المسيحيين تدفقوا إليها للاحتفال وأداء القداس والصلوات في مشهد يعكس إصرار المسيحيين على تجاوز هذه المحنة والتمسك بأرضهم.وقال القس عماد خوشبا إن أغلب رجال الدين المسيحيين حضروا اليوم وأقاموا صلوات القداس والاحتفال بأعياد القيامة في مدينة الموصل بعد ثلاثة أعوام من الحرمان وسلب حقوقهم وممتلكاتهم، وقد ردت إلينا ديارنا بقوة وبسالة من رجال القوات العراقية من جهاز المكافحة والرد السريع والاتحادية».وأضاف خوشبا، الذي أقام أكبر قداس لمسيحيي الموصل في كنيسة تايتانك في منطقة الإخاء داخل الساحل الأيسر بالموصل، أن الفرحة والبهجة ارتسمت على وجوه العوائل المسيحية بعد فراق، حيث اجتمعوا بكافة مذاهبهم من أرمن وكلدان واشور وكاثوليك وارثوذكس من جديد في وسط الموصل ومن منازلهم التي استبعدوا منها قسرا.فيما قالت السيدة ام فنر 40 عاما التي عادت إلى منزلها بعد غياب دام ثلاث سنوات مع أولادها الأربعة: «لقد قررت العودة إلى المنزل وعدم التفريط فيه ومقاومة إرهاب داعش والكف من التهجير والغربة عن موطن المسيحيين في نينوى».