×
محافظة المدينة المنورة

«تمكين» في خالدية المدينة

صورة الخبر

جدة ـ سعد مشيخ أغلق مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد الوطني خالد القروني ملف مباراة الذهاب للدور قبل النهائي لكأس الملك والتي خسرها أمام الأهلي بهدفين مقابل هدف وفتح سريعاً ملف مباراة فريقه الهامة التي ستقام غدا الثلاثاء أمام فريق العين الإماراتي في مدينة العين في ختام مباريات دور المجموعات لدوري أبطال آسيا والتي سيتحدد على ضوء نتيجتها متصدر المجموعة الثالثة بعد أن ضمن الفريقان التأهل إلى دور الستة عشر. فريق الاتحاد اضطر إلى المغادرة إلى الإمارات أمس دون أن ينال اللاعبون القسط المطلوب من الراحة نظراً لضيق الوقت وسيؤدي تدريبه الأخير اليوم الإثنين والتي سيحدد على ضوئها المدرب القروني الحسابات الخاصة لمباراة العين من حيث الدفع باللاعبين الأساسيين أو الاستفادة ببعض العناصر من اللاعبين البدلاء من أجل إراحة الأساسيين لمواجهة فريق الأهلي في لقاء الإياب والتي ستقام الأحد المقبل وستحدد نتيجة هذه المباراة هوية الفريق المتأهل إلى المباراة النهائية لكأس الملك. ضربة الأهلي جاءت خسارة الفريق لمباراته أمام الأهلي لتوقف مسلسل الانتصارات والنتائج المميزة التي قدمها الفريق في مباراته الأخيرة وخاصة في دوري أبطال آسيا والتي أعطت انطباعاً جيداً عن مستوى الفريق تحت قيادة المدرب خالد القروني بعد حالة التدهور التي شهدتها النتائج تحت قيادة المدرب السابق الأوروجواني فيرزيري وقياساً على أداء الفريق في مباراته أمام الأهلي كان بالإمكان على أقل تقدير خروج الاتحاد بالتعادل بعد أن سنحت للفريق عدة فرص كان أخطرها انفراد مهاجم الفريق وهدافه الأول مختار فلاته في الشوط الثاني وأهدرت تلك الفرصة بغرابة شديدة كان بالإمكان أن تجعل الاتحاد يتقدم مرة أخرى في النتيجة بعد أن تقدم في البداية عن طريق فهد المولد. وكانت أبرز عيوب الفريق الاتحادي في مباراة الأمس الاربتاك الواضح على أداء بعض اللاعبين وعدم التمركز الجيد في منطقة الوسط الذي ظهر متأثراً بغياب اللاعب الشاب معن الخضري بداعي الإيقاف ولم يتمكن زميله محمد أبوسبعان من أداء الدور المطلوب في وسط الملعب خاصة وأن أبوسبعان تراجع مستواه بشكل كبير في الفترة الأخيرة وأصبح من اللاعبين الذي يشكلون عبئاً على الفريق الاتحادي .. كما يتحمل خط الدفاع مسؤولية الهدف الثاني بعد أن ارتكب خط حائط الصد بعدم التماسك قبل تسديد مهاجم الأهلي ليال للهدف الثاني. وكان أبرز لاعبي الاتحاد حارس المرمى فواز القرني الذي أنقذ العديد من الفرص الأهلاوية واستطاع أن يحمي عرينه من أكثر من هدف مؤكد ولا يسأل عن الهدف الثاني. ولازال الفريق الاتحادي يعاني بشدة من عدم توفر العنصر الأجنبي في الفريق باستثناء وجود البرازيلي ليناردو على عكس الفريق الأهلاوي الذي استفاد من وجود العنصر الأجنبي الممثل في المهاجم ليال وموسورو والبرازيلي الجديد نيتو وكان لهم بصمات واضحة في الأداء الأهلاوي. أسلحة الاتحاد كما أن أهم أسلحة الاتحاد التي يعتمد عليها القروني في حيوية الشباب هو عنصر السرعة ولكن ظهر تأثر بعض اللاعبين بشكل كبير بسبب الإرهاق الناتج عن تواصل المباريات نظراً لمشاركة الاتحاد في دوري أبطال آسيا عكس الأهلي المرتاح لياقياً حيث إن الاتحاد خاض خمس مباريات متتالية في 17 يوماً كانت أمام لخويا ونجران والرائد والفريق الإيراني تراكتور والأهلي ويسجل على القروني في مباراة الأمس أنه لم يستفد إلا من تغيير واحد بإشراك اللاعب عبدالرحمن الغامدي بدلاً من أبوسبعان وكان من المفروض أن يستفيد من التغييرين الأخيرين ولو على أقل تقدير لتنشيط أداء الفريق بعد أن تراجع الأهلي للمحافظة على تقدمه بالنتيجة في الربع ساعة الأخيرة من المباراة، وعموماً فقد خسر الاتحاد الجولة في لقاء ديربي الغربية، وهناك لقاء حاسم سيجمع الفريقين يوم الأحد المقبل في مكة المكرمة وسيحدد بشكل قاطع مصير الاتحاد في الحفاظ على لقبه الذي حققه الموسم الماضي وإلا سيكون موسماً بلا حصاد للاتحاديين.