بيروت - قال مقاتلون من المعارضة وسكان إن الجيش السوري استعاد السيطرة على بلدة صوران قرب مدينة حماة في المنطقة الوسطى من غرب سوريا الأحد في هجوم مدعوم بضربات جوية روسية مكثفة. وانسحب معظم مقاتلي المعارضة من البلدة بعد أن اقتحمتها القوات السورية عقب عشرات الضربات التي شنتها طائرات يعتقد أنها روسية. واستهدفت الضربات أيضا بلدات أخرى بالمنطقة شملت اللطامنة وكفر زيتا. وقال مقاتل من المعارضة طلب عدم نشر اسمه وهو عضو في جماعة جيش العزة التي لها وجود قوي في محافظة حماة "كان هناك قصف هستيري استهدف البلدة والمنطقة كلها وخاض مقاتلو المعارضة معارك شرسة حتى اضطروا للانسحاب." ويقول مقاتلو المعارضة إن الجيش السوري كان يلقى مساندة من مقاتلين شيعة مدعومين من إيران يقدمون الدعم لقوات الحكومة المنهكة. وفي تطور آخر قالت خلية الاعلام الحربي التابعة لوزارة الدفاع العراقية الأحد في بيان على صفحتها بموقع فايسبوك، إن طائرات سورية قصفت أكبر مواقع تنظيم الدولة الاسلامية في مدينة الرقة بعد تبادل معلومات عبر اللجنة الرباعية للمعلومات الاستخبارية. وأوضحت أنه "بناء على معلومات وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية ومن خلال اللجنة الرباعية لتبادل المعلومات الاستخبارية وجهت القوة الجوية السورية سلسلة ضربات استهدفت مقرات عصابات داعش الإرهابية في الرقة السورية". ووصف العملية بأنها أكبر ضربة لمواقع تضم "قيادات بارزة من الإرهابيين في سوريا من الانغماسيين والانتحاريين والاقتحاميين". وبحسب خلية الاعلام الحربي في العراق، فإن الضربات أدت إلى تدمير مقر للحسبة تابع للتنظيم المتطرف في الرقة السورية. كما أسفرت أيضا عن تدمير مقر ديوان المال ومقر هيئة الإفتاء الشرعية التابع للتنظيم. وقالت إن القصف تسبب أيضا في تدمير مقر ديوان الاقتصادية التابع لعصابات الدولة الاسلامية ووكرين مختلفين كان يتواجد فيهما قياديان من التنظيم. وكانت خلية الإعلام الحربي قد أعلنت السبت أن الطائرات السورية شنت سلسلة من الضربات الجوية استهدفت مقرات لتنظيم الدولة الاسلامية في الرقة والبوكمال وقرية الدشيشة على الحدود العراقية. وأوضحت أن سلسلة الغارات جاءت بناء على تنسيق ومعلومات من اللجنة الرباعية لتبادل المعلومات الاستخبارية.