×
محافظة المنطقة الشرقية

يدافع عن حقوق ناديه وقريب من اللاعبين البلطان يؤكد في كل مرة أن الإدارة فن لا يتقنه إلا القليلون..!

صورة الخبر

أظهرت مسارات العرض والطلب على مصادر الطاقة، استمرار الحاجة إليها حالياً وفي الفترة المقبلة، إذ هي التي تحدد هياكل الطلب على مستوى الدول، وفق طبيعة الطلب الداخلي وقدرته على توفير هذه المصادر، تارة وفق منظور الحاجة وتارة أخرى استناداً إلى الاستثمار والتنمية. ولفتت شركة «نفط الهلال» في تقرير أسبوعي، إلى أن التجارب العملية أثبتت أن «من الصعب تحقيق التحكم باستهلاك الطاقة من كل مصادرها في المدى القريب، كما أن استمرار الاستهلاك على ما هو عليه ربما يحمل أثراً إيجابياً على مستوى أسعار مصادر الطاقة الأخرى المتوافرة، إضافة إلى القدرة على الحصول على الكميات اللازمة منها في شكل دائم». ولم تستبعد أيضاً أن «يحمل الاستهلاك الحالي من كل المصادر التقليدية أضراراً للبيئة والإنسان». وعلى رغم الزيادة المحققة على القدرات الإنتاجية في الدول النفطية، وبلوغها مستويات قياسية من الإنتاج والتطور الكبير في إنتاج الغاز واتساع استخداماته، لاحظ التقرير أن الفحم «لا يزال يستحوذ على حصص مرتفعة من الطلب والاستهلاك العالميين»، مشيراً إلى تقارير صادرة عن «وود ماكينزي» تفيد بأن الفحم «سيتخطى النفط كأهم وقود للاقتصاد العالمي بحلول عام 2020 ، فيما يُتوقع ازدياد استهلاك العالم من الفحم بنسبة 25 في المئة نهاية هذا العقد ليصل إلى 4500 مليون طن من النفط المكافئ». وتتصدر الصين والهند قائمة الدول الأكثر طلباً للفحم، إذ تنفرد الصين بـ «ثلثي النمو العالمي في استهلاك الفحم متخطية مستويات الطلب من النفط، نتيجة انخفاض أسعاره مقارنة بأسعار مصادر الطاقة الأخرى، فضلاً عن ارتفاع الكميات المطلوبة من الطاقة وعدم توافر البديل المجدي اقتصادياً». وتعكس خريطة الاستهلاك العالمي من مصادر الطاقة «استمرار استحواذ الفحم على نسب متزايدة استناداً إلى مؤشرات الطلب الإنتاجي في القطاع الصناعي تحديداً». ولفت التقرير إلى أن بيانات الاستهلاك في منطقة اليورو تظهر «استخدام الفحم كمصدر أساس للطاقة، إذ تعتمد المنشآت الصناعية عليه بنسبة 30 في المئة والغاز بنسبة 24 في المئة والنفط بنسبة 34 في المئة». في المقابل، رصد التقرير «تباين المواقف الرسمية والشعبية والقطاعات الإنتاجية حول اتجاه مصر إلى استيراد الفحم لاستخدامه وقوداً في مصانع الإسمنت بسبب انخفاض تكاليفه». وتتركز نقاط الخلاف على «ما سيحمله استخدام الفحم من إضرار بالبيئة وصحة الإنسان». من هنا، رحب المجتمع الصناعي بقرار استخدام الفحم ضمن منظومة الطاقة في مصر مع التزام المعايير والضوابط الخاصة بالبيئة، إذ سيكون لاستخدامه أثر إيجابي في الاقتصاد بإيجاد حل فوري لأزمة تناقص الطاقة، في وقت يصل استهلاك مصر من الغاز إلى 75 في المئة والنفط 16 في المئة من الاستهلاك الإجمالي لمصادر الطاقة». وقدّر تقرير «نفط الهلال» أن يبلغ استهلاك الصين من الفحم 3.8 بليون طن بحلول عام 2015، في حين ستملك أكبر صناعة لتحويل الفحم النظيف في العالم بحلول عام 2020». وأشار إلى أن ذلك «سيكون من خلال تطوير صناعة تحويل الفحم لتصبح الأكبر في العالم، معتمدة على كونها أكبر منتج ومستهلك للفحم، فضلاً عن أنها تسعى في شكل دائم إلى الاستخدام النظيف لموارد الفحم الضخمة لديها». ورأى التقرير أن «التطورات التي تشهدها أسواق الطاقة ستخفّض حصة الفحم من المصادر الإجمالية، كما سيرتفع الاستهلاك منه نتيجة ارتفاع الطلب وازدياد الحاجة إلى مصادر طاقة متوافرة ومجدية اقتصادياً واستثمارياً». وعن أهم الأحداث في قطاع النفط والغاز، في المملكة العربية السعودية كشفت شركة «أرامكو» السعودية عن خضوع مصفاة الرياض للصيانة الدورية المجدوَلة مسبقاً ولمدة 45 يوماً. وأكدت أن المواد البترولية التي تنتجها مصفاة الرياض ستوفرها بالكميات ذاتها، من خلال زيادة طاقة إنتاج مصافي الشركة الأخرى وإمدادات المنطقة الوسطى، من طريق ضخ مزيد من الكميات في خطوط الأنابيب المغذية للمنطقة. في الكويت، فازت خمس شركات كورية جنوبية بعقود قيمتها 7.2 بليون دولار من شركة «البترول الوطنية» الكويتية لرفع طاقة الإنتاج وتحسين المعايير البيئية في مصفاتي تكرير. في الإمارات، أعلنت الأحواض الجافة العالمية والملاحة العالمية المزود الدولي لخدمات قطاعات الملاحة والنفط والغاز البحري والطاقة، توقيع اتفاق مع شركة «ماليتا للنفط والغاز» لبناء منصتي حفر بحريتين متميزتين من فئة جيستو طراز «سي جي 54»، ذات الاستخدامات المتعددة والمتخصصة. في العراق، وافقت الحكومة على عقد خدمات حقول نفطية بقيمة 588.8 مليون دولار مع شركة «دايو» الكورية الجنوبية لخدمات الهندسة والبناء لتطوير حقل الزبير النفطي. وتتولى «دايو» بموجب العقد أعمال الهندسة والتوريدات والإنشاءات اللازمة لبناء منشأة لفصل الغاز في الحقل الضخم الواقع جنوب العراق، والمتوقع أن تصل طاقته الإنتاجية إلى 850 ألف برميل من النفط يومياً عام 2017. ووقعت شركتا «إيـــنـــي» الإيطالية و «أوكسيدنتال بـــتــــروليوم» الأميركية و «كوغاس» الكورية الجنوبية، اتفاقاً مدته 20 سنة مع العراق عـــام 2010، لتطوير حقل الزبير البالغ إنتاجه حالياً 320 ألف برميل يومياً. الفحمالطاقةالوقود