عاد المدرب ديفيد مويس إلى الأضواء مرة أخرى في أقل من شهر، بتهمة الاعتداء اللفظي على مراسلة للتلفزيون. وكـان مدرب نـادي سندرلاند قد تورط في فضيحة كروية بعد تهديده بصفع الصحفية فيكي سباركس التي تعمل لتلفزيون BBC بحجة أنها وجهت له أسئلة يبدو أنها لم ترق له. مويس كان قد اعتذر عما بدر منه، إلا أن اتحاد الكرة وصف تعليقاته بأنها خارجة عن النظم واللوائح وأخلاقيات المهنة مشيرا بأنه سيستدعى للمحاكمة والمساءلة. الفضيحة الجديدة التي تم الكشف عنها حدثت في ديسمبر2012 وخلال السنوات الأخيرة لمشوار مويس مع نادي ايفرتون، حينما كان المدرب الاسكوتلندي يتلقى سؤالا من الصحفية الشابة جاكي أوتلى التي سألت مويس للتعليق على مخالفة تتعلق بنطحة رأس تورط فيها لاعب إيفرتون وقتها مروان فيلاني ولم ينتبه لها الحكم. أوتلى أيضا تابعت بسؤالين آخرين يتعلقان بمخالفات أخرى لنفس اللاعب وتأثير ذلك على النادي بسبب إيقاف اللاعب، فرد عليها مويس قائلا: من الخطأ أن تسأليني سؤالين قبل أن أجيب على السؤال الأول لأنني لم أشاهد المخالفة وهذه مهمة اتحاد الكرة “. التقارير كشفت أن الرجل وجه لاحقا إساءات بالغة للفتاة وإن لم تكن تحمل اعتداءات جنسية، ولكن الألفاظ التي تلفظ بها نحوها صدمتها الأمر الذي دعاها لتقديم شكوى لنادي إيفرتون ولكن لم يعرها انتباها. وفي سؤال لإدارة النادي عن شكوى الفتاة أكدت الإدارة لصحيفة Daily Telegraph أنها لا تتذكر شكوى قدمت لها فيما يتعلق بهذه القضية ولكن النادي يستنكر بشدة أي سلوك منفلت من أي من منسوبي النادي للإساءة أو تهديد الآخرين خلال العمل. من جانب آخر أكدت قناة الـBBC أنها تحقق في القضية رغم أنها حدثت قبل 5 سنوات وأنها ستقاضي المدرب أمام القضاء للاعتذار وتعويض الفتاة التي لحق