شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ الواقع أوضاع نعيشها.. تظهر فيه مختلف قضايانا بطرق مختلفة، نخوض في عالمه كثيرا، نتخبط أحيانا لا حدود نعيشها ولا قيود تحاصرنا.. في حياة كل منا يوجد (واقع) يشكل أفكارا راهنة وأفكارا أخرى غير راهنة.. الإنسان بطبعه يبحث عن كل جديد.. وقد يهمل تجارب لغيره قد تفيده كثيرا، ويحاول أن يركز على ما يمليه عليه عقله وأمهات أفكاره.. ومما لا شك فيه أن الواقع يختلف عما يراه الأشخاص، وذلك حسب ظروفهم الاجتماعية والنفسية والعقلية والمادية، فمهما اختلفت هذه الظروف ومهما تباينت، لكل فرد منا واقع لا بد أن يعيشه ويتعايش معه.. ويبقى من خيار الناس من عاش واقعه بكل ظروفه.. وجعل لتصرفاته رقيبا يحكمها.. بعيدا عن الهروب.. بعيدا عن الاختباء خلف ما قدر له. إلهام سعيد الغامدي (الباحة)