×
محافظة المنطقة الشرقية

قتيلان وجرحى سياح برصاص مجهولين في المكسيك

صورة الخبر

حذّر نظام بيونغ يانغ أمس السبت (15 أبريل/ نيسان 2017) من أنه على استعداد للرد بالسلاح النووي على أي هجوم مماثل قد يستهدفه في رد غير مباشر على الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونظم عرضاً عسكرياً هائلاً لإظهار قوته. وكان ترامب تعهد الخميس بـ «معالجة مشكلة» كوريا الشمالية قبل أن يعلن عن إرسال حاملة الطائرات «كارل فينسون» وإسطولاً جوياً بحرياً مرافقاً لها إلى شبه الجزيرة الكورية، ثم تحدث عن «إسطول» يضم غواصات. وأعلن المسئول الثاني في النظام الكوري الشمالي قبل بدء العرض العسكري الضخم الذي نظم في بيونغ يانغ بمناسبة الذكرى الـ105 لولادة مؤسس جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، كيم إيل سونغ أن بلاده «مستعدة للرد على حرب شاملة بحرب شاملة». وقال تشوي ريونغ-هاي خلال حفل يسبق هذا العرض العسكري «نحن مستعدون للرد على أيّ هجوم نووي بهجوم نووي على طريقتنا». وكان الجيش الكوري الشمالي أكد في إعلان بثته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية الجمعة، أن القواعد الأميركية في كوريا الجنوبية و»مقرات الشر» مثل قصر الرئاسة في سيئول «ستدمر خلال دقائق» إذا اندلعت حرب. ومر عشرات الآلاف من الجنود من قوات البر والبحر والجو أمام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون. وكانوا قد انتظروا لساعات قبل ذلك في مئات الشاحنات التي اصطفت على ضفاف نهر تايدونغ الذي يعبر العاصمة الكورية الشمالية. وبعد الجنود المشاة عرضت دبابات ثم 56 صاروخاً من عشرة أنواع مختلفة وضعت على آلية مقطورة. وقال إيفانز ريفيري من مركز الأبحاث «بوركينغز اينستيتيوت» في واشنطن إن هذا البلد الشيوعي المعزول يريد بذلك «توجيه رسالة لا لبس فيها إلى الولايات المتحدة بعد تصريحات إدارة ترامب ومبادراته العسكرية». ويرجح العديد من المراقبين أن تغتنم كوريا الشمالية التي يثير برنامجها النووي توتراً دولياً متزايداً، هذه الذكرى لتقوم الثلثاء بإطلاق صاروخ بالستي جديد، أو ربما القيام بتجربتها النووية السادسة، وهما عمليتان محظورتان عليها من الأسرة الدولية. وقال خبراء عسكريون إن بعض الصواريخ التي عرضت السبت تبدو أطول من الصواريخ الكورية الشمالية الموجودة «كي إن-08» و»كي إن-14». وقال الخبير تشاد أوكارول من القناة الإعلامية المتخصصة بشئون كوريا الشمالية «إن كا نيوز» إنها قد تكون صواريخ بالستية جديدة عابرة للقارات. وحذرت الصين الجمعة من أن «نزاعاً قد يندلع في أي لحظة». وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إن الجهة التي ستبادر إليه «ستتحمل مسئولية تاريخية وتدفع الثمن»، مؤكداً أن «الحوار هو الحل الوحيد». من جهتها دعت روسيا جميع الأطراف إلى «ضبط النفس» وحذّرت من «أي عمل يمكن أن يفسر على أنه استفزاز»، معربة عن «قلقها الكبير». و قال محللو موقع «38 نورث» الإلكتروني المتخصص في الأبحاث بشأن كوريا الشمالية، إن صوراً التقطتها أقمار اصطناعية الأربعاء تظهر أن موقع بونغيي-ري المخصص للتجارب النووية في شمال هذا البلد بات «جاهزاً» لاجراء تجربة جديدة.