×
محافظة القصيم

شرطة الرس تطيح بتشكيل عصابي امتهن سرقة المركبات

صورة الخبر

تغلق اليوم في إيران أبواب تقديم طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 19 مايو/أيار المقبل على أن تحول الملفات إلى مجلس صيانة الدستور لدراسة أهلية المرشحين. وقدمت شخصيات بارزة طلب ترشحها بينها الرئيس حسن روحاني، والرئيس السابق أحمدي نجاد، ويبقى إبراهيم رئيسي نائب الرئيس السابق للسلطة القضائية أهم وجه يحظى بدعم المحافظين في مواجهة روحاني. ورغم غياب أكبر الداعمين لروحاني، رئيس مصلحة تشخيص النظام، الراحل هاشمي رفسنجاني، فإنه يحظى بدعم تحالف المعتدلين والإصلاحيين. في المقابل، فإن التيار المحافظ لا يريد أن يتأخر في التنافس الانتخابي، ولعله يرى في إبراهيم رئيسي مرشحه، لكن مهمته لن تكون سهلة، فداخل هذا التيار هناك شخصيات أعلنت أنها قادمة لا محالة. وقد تزداد مهمة المحافظين تعقيدا مع عودة الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد إلى الساحة، بعد عدم أخذه بنصيحة المرشد الإيراني علي خامنئي بالابتعاد عن الترشح، وقد ينافس المحافظين في قاعدتهم الشعبية. وبعد تقديم طلبات الترشح، يبقى الجميع في انتظار الكلمة الفصل من مجلس صيانة الدستور، فتقديم الطلب ليس سوى تعبير عن طموح سياسي غالبا ما يصطدم بالقراءات الدستورية لمقررات الترشح.