×
محافظة المنطقة الشرقية

آسيويون يحضّرون وجبات في «دورات المياه» ومع «القوارض»

صورة الخبر

بعد يومين من اللقاء الذي جمع وزير الخارجية التونسي منجي الحامدي بالقائم بأعمال سفارة ليبيا بتونس حول وضعية الديبلوماسي محمد بن الشيخ المختطف في ليبيا منذ يوم 21 مارس الماضي والتي أكد خلالها الوزير التونسي على ضرورة أن تبذل السلطات الليبية أقصى جهودها لإطلاق سراح الشيخ مع الحرص على ضمان سلامته.. تم اختطاف ديبلوماسي آخر - العروسي القنطاسي مستشار السفير التونسي بطرابلس في ظروف غامضة. وعلى إثر هذا الاختطاف الجديد عقد وزير الشؤون الخارجية التونسي اجتماعاً عاجلًا لخليّة الأزمة الخاصّة بمتابعة الأوضاع في ليبيا ضمّ الوزير المعتمد لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن وكاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية وممثلين عن رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ووزارات الدفاع الوطني والداخلية والعدل وحقوق الإنسان والعدالة الانتقالية. وتم خلال هذا الاجتماع تجديد إعراب السلطات التونسية عن انشغالها العميق لاستهداف الدبلوماسيين التونسيين في ليبيا، والتأكيد على حرصها المتواصل على تأمين سلامة جميع الموظفين العاملين ببعثاتها الدبلوماسية والقنصلية المعتمدة بليبيا وكافة أفراد الجالية التونسية المقيمة في هذا البلد الشقيق.. وأكدت وزارة الخارجية التونسية على أنها ستحيط الرأي العام الوطني بحيثيات ومستجدات هذه الحادثة كما تهيب بكافة وسائل الإعلام وكافة مكونات المجتمع المدني بتوخي الحذر والدقة في خصوص ما يُتداول من معلومات في هذا الغرض واستقاء المعلومة الموثوقة من المصادر الرسمية لوزارة الشؤون الخارجية حفاظاً على حياة وسلامة الدبلوماسي التونسي وكافة الموظفين الدبلوماسيين والقنصليين.. ودعت الخارجية أفراد الجالية التونسية في ليبيا إلى التزام الحذر في تنقلاتهم حفاظاً على سلامتهم وتفادياً لكل طارئ في هذه الظروف الاستثنائية.. كما دعت المواطنين التونسيين إلى إرجاء التحول إلى الأراضي الليبية والقيام بذلك عند الضرورة فقط. يذكر أن بعض الأطراف قد ذكرت أن اختطاف الديبلوماسيين التونسيين بطرابلس من طرف جهات مجهولة هو بغاية مقايضتهم بليبيين مقيمين بتونس مطلوبين لجهات معينة أو مسجونين بتونس في قضايا إرهابية تهدف جهات أخرى لاستعادتهم.