أبوظبي - سكاي نيوز عربية ارتفع إلى 90 عدد مسلحي داعش الذين قتلوا من جراء إلقاء الجيش الأميركي "أم القنابل" على شبكة أنقاق تابعة للتنظيم شرقي أفغانستان الخميس.<br/>وقال إسماعيل شينوار حاكم منطقة أشين بولاية ننغرهار، حيث سقطت القنبلة، السبت "قتل ما لا يقل عن 92 من مقاتلي داعش" جراء القنبلة البالغة زنتها 11 طنا. وأضاف لوكالة "فرانس برس" أنه "جرى تدمير ثلاثة أنفاق كان المقاتلون تمركزوا فيها عند وقوع الهجوم". وأفاد المتحدث باسم حاكم الولاية عطاء الله خوجياني بمقتل "تسعين مقاتلا من داعش". وكانت السلطات الأفغانية ذكرت في تقارير أولية الجمعة أن 36 مسلحا من داعش قتلوا إثر انفجار القنبلة، فيما نفى التنظيم الإرهابي وقوع قتلى في صفوفه. وكان الجيش الأميركي قد ألقى أكبر القنبلة على الولاية المحاذية للحدود الباكستانية الخميس، وقال إنه لجأ إلى هذا الأسلوب من أجل تحطيم تحصينات داعش وتقليل الحواجز التي تعيق هجوم القوات الأميركية. واسم القنبلة هو "جي بي يو -43/بي"، وتعرف أيضا باسم "أم القنابل" لكونها أكبر قنبلة غير نووية في ترسانة الجيش الأميركي. وتعد هذه المرة الأولى التي تستخدم فيها القنبلة بعد الحرب الأميركية على العراق عام 2003.<br/>أفغانستان أم القنابل داعش الجيش الأميركي ولاية ننغرهار ارتفاع حصيلة القتلى<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية اندلعت أعمال عنف بمركز لاحتجاز الراغبين في اللجوء في باباوا غينيا الجديدة، وفقا لوسائل إعلام وجماعات حقوقية أفادت بسماع إطلاق نار، عندما حاولت الشرطة اقتحام المركز بعد خروج مشاجرة عن نطاق السيطرة.<br/>ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات خطيرة في المركز الواقع بجزيرة مانوس، لكن من المحتمل أن يزيد الحادث من ضغوط جماعات حقوقية والأمم المتحدة على أستراليا لإغلاق المركز ومركز آخر في ناورو. وقالت هيئة(آيه.بي.سي) الأسترالية للإذاعة والتلفزيون إن عددا كبيرا من مواطني بابوا غينيا الجديدة حاولوا اقتحام المركز، مساء الجمعة، وقامت الشرطة بإطلاق النار لتفريقهم. ونقلت رويترز عن الهيئة أن هؤلاء الرجال عادوا ببنادق وأطلقوا ما يصل إلى 100 طلقة في جناح الإعاشة بالمركز. وأكدت إدارة الهجرة وحماية الحدود الأسترالية في بيان وقوع اضطرابات. وقالت الإدارة: "وقع حادث في مركز الفرز الإقليمي في مانوس خلال الليل ضم سكانا وعسكريين من بابوا غينيا الجديدة". وتابعت: "أحد العسكريين في بابوا غينيا الجديدة أطلق النار في الهواء خلال الحادث. الواقعة حُلت بسرعة". وقالت متحدثة باسم الإدارة إن تقارير أفادت بأن أحد النزلاء أصيب في رأسه بحجر أًلقى من فوق السياج وإنه يتلقى العلاج. <br/>أستراليا لاجئون الحكومة الأسترالية مراكز اللجوء<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية يرجع تطوير القنبلة الضخمة جي.بي.يو-43 المعروفة باسم "أم القنابل" التي استخدمتها قوات أمريكية ضد مقاتلي داعش في أفغانستان إلى حقبة الحرب العالمية الثانية، حين بدأت بريطانيا تطوير قنابل ضخمة من أجل ضرب أهداف تعود لأخطر رجل في العالم حينها.<br/>فخلال الحرب الأكثر دموية في التاريخ، طور البريطانيون قنبلتي"تولبوي" و"جراند سلام" للاستخدام ضد أهداف الجيش النازي بقيادة أدولف هتلر، مثل مواقع صواريخ (في-1) و(في-2) والبارجة تيربتز، بحسب رويترز. وبحسب خبراء، طورت الولايات المتحدة القنبلة "ديزيكاتر" التي تبلغ زنتها نحو 8 أطنان من اجل تطهير ممرات الهبوط لطائرات الهليكوبتر في فيتنام، كما جرى استعمالها جزئيا من أجل التأثير النفسي للانفجار الضخم الذي تحدثه. وجرى تطوير القنبلة جي.بي.يو-43 (أم القنابل) التي تبلغ زنتها 9797 كيلوغراما، وهي واحدة من 15 فقط تم تصنيعها، بعد أن وجد الجيش الأميركي نفسه بدون السلاح الذي يحتاجه للتعامل مع شبكات أنفاق القاعدة أثناء ملاحقته أسامة بن لادن في 2001. لكنها لم تستخدم قط في قتال إلى أن أسقطتها طائرة أميركية إم سي-130 على منطقة أتشين في إقليم ننكرهار على الحدود مع باكستان يوم الخميس. وقال خبراء إنه في حين أن استخدام القنبلة كان على الأرجح قرارا فنيا لاستعمال السلاح الأكثر فعالية ضد هدف بعينه، وهو أنفاق وكهوف في منطقة غير مأهولة، فإن موجاته الارتدادية لم ترسل فقط رسالة إلى مقاتلي داعش بل أيضا إلى كوريا الشمالية التي تخفي برنامجا للأسلحة النووية على مسافة عميقة في باطن الأرض وإيران التي لديها منشأة كبيرة لتخصيب اليورانيوم في جبل جرانيتي. وبحسب الخبراء، فإن لدى الولايات المتحدة قنبلة أكثر ضخامة زنتها 14 ألف كيلوغرام هي جي.بي.يو-57، وهي أكثر فعالية إذا استخدمت ضد موقع التجارب النووية لكوريا الشمالية بالنظر إلى قدرتها على اختراق الخرسانة المسلحة وأبواب الصلب المضادة للانفجارات. <br/>أم القنابل أفغانستان ولاية ننغرهار أكبر قنبلة هتلر أسامة بن لادن<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية شكك الادعاء الألماني في صحة رسائل زعمت أن متطرفين هم الذين نفذوا الهجوم على حافلة فريق بروسيادورتموند لكرة القدم، في وقت ذكرت فيه وسائل إعلام أن رسالة جديدة من اليمين المتطرف تبنت الهجوم.<br/>وذكرت محطة (إيه.آر.دي) الألمانية نقلا عن وسائل إعلام أخرى أن السلطات عثرت على ثلاث رسائل متطابقة مطبوعة باللغة الألمانية قرب موقع هجوم يوم الثلاثاء كتب فيها أنه نفذ "باسم الله". وأشارت الرسائل لاستخدام طائرات استطلاع من طراز تورنادو في سوريا نشرتها ألمانيا في إطار الحملة العسكرية ضد تنظيم داعش. لكن المحطة التلفزيونية أضافت أن تقريرا أمر محققون بإعداده قال إنه توجد "شكوك كبيرة" بشأن الرسائل وأشار إلى أنها قد تكون كتبت لتضليل الناس ليظنوا أن الهجوم له دافع متشدد. وقالت المتحدثة باسم مكتب الادعاء العام الاتحادي فراكو كولر عندما طلب منها التعقيب على تقرير إيه.آر.دي "هذا صحيح" وقالت عن الرسائل "إنها مشكوك فيها بالفعل"، لكنها رفضت إعطاء المزيد من التفاصيل. لكن صحيفة تاغس شبيغل الألمانية في موقعها على الإنترنت ذكرت الجمعة انها تلقت رسالة بالبريد الإلكتروني من مجهول من اليمين المتطرف يزعم المسؤولية عن هجوم الثلاثاء. وقالت الصحيفة إن البريد أشار إلى أدولف هتلر وهاجم تعدد الثقافات وأشار إلى أن هجوما آخر ربما يحدث في 22 أبريل. وقالت كولر إن ممثلي الادعاء وصلتهم نسخة من تلك الرسالة. ووقعت ثلاثة انفجارات لدى توجه حافلة تقل لاعبي بروسيادورتموند إلى استاد ناديهم لمباراة في دوري أبطال أوروبا ضد نادي موناكو الفرنسي يوم الثلاثاء مما أسفر عن إصابة المدافع الإسباني مارك بارترا. وعبر خبراء عن تشككهم بشأن مصدر الرسائل. وقالت مصادر أمنية إن محققين يحاولون معرفة ما إذا كان الهجوم ربما نفذه متطرفون من اليمين أو اليسار.<br/>