×
محافظة الحدود الشمالية

بعد التحذيرات .. الجهني يتعجب من عدم تعليق الدراسة في هذه المناطق

صورة الخبر

تُعدُّ عملية التحكيم في المسابقات القرآنية هي الفيصل بين المتنافسين والمتنافسات، والعنصر المهم في تقييم المشاركين ومدى إتقانهم وتميزهم، وتقويم أدائهم، ولأهمية التحكيم تسعى الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية إلى تأهيل محكمين ومحكمات على مستوى عالٍ من المهنية والاحتراف، عن طريق الدورات العلمية الخاصة، وبرامج التدريب النظري والعملي. وقد عبَّر مجموعة من المتدربين والمتدربات عن أهمية تطوير أداء المحكمين في المسابقات القرآنية، وضرورة وضع الأسس والقواعد النظرية التي تسهم في رفع مستوى الجودة لدى محكمي المسابقات القرآنية. بداية يقول المتدرب عبدالله يوسف بوحميدة من المنطقة الشرقية: إنَّ القواعد والأصول التي تطرح في برنامج تطوير مهارات تحكيم المسابقات القرآنية مميزة جداً، وما لمسته أثناء حضور الدورة جعل منها ذات فائدة عظيمة ومرجوة، وتجعل المحكم قادراً على أداء مهمته بكل عدل وإنصاف. ويضيف المتدرب مصعب بن عبداللطيف الصالح منطقة الجوف: لقد خرجنا بفوائد كثيرة من دورة مهارات تحكيم المسابقات القرآنية لا يستغني عنها كل من يتولى عملية التحكيم، وأوجه الشكر والامتنان للأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم التي تبنت هذه الدورة، وجعلت لها منهجاً محدداً وحقيبة تدريبية خاصة. ويؤكد المتدرب ماجد بن زقم الشمري المعيد بجامعة الحدود الشمالية (طالب في مرحلة الدكتوراه بقسم القرآن وعلومه بجامعة القصيم): أنَّ الدورة التدريبية الحادية عشرة في مهارات التحكيم وجد فيها عطاءً علمياً سخياً من كبار المتخصصين في القرآن الكريم والقراءات والإقراء، حيث إنهم أعطونا خبراتهم وتجاربهم وكل ما يتعلق بالتجويد وعلوم القراءات، وهذه الدورة مفيدة جداً لكل من يريد التحكيم في المسابقات القرآنية، موجهاً شكره لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بوزيرها معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، ولأمين عام المسابقة، وجميع القائمين عليها، فلقد وجدنا منهم كل التسهيلات والتعاون والتجاوب فلهم منا أجزل الشكر والتقدير. وترى المتدربة إنعام بنت محمد أيوب من المدينة المنورة: أهمية وضع وتقنين اللوائح للتحكيم في المسابقة، لأن القواعد والأصول تقطع الشك باليقين للكثير من النقاط التي تلتبس على المحكمة أثناء الاستماع للمتسابقة، مشيرة إلى أنَّ الدورة ممتازة والفائدة كانت أكثر من المتوقع. أما المتدربة فوزية بنت عيادة الرشيد فتشيد بإقامة دورات في مهارات التحكيم، وتلفت إلى أنها خطوة مباركة تشكر عليها الأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم؛ لما لهذه الدورة من أهمية بالغة وعظيمة، وما فيها من التنظير ووضع القواعد والأصول للتحكيم في المسابقات القرآنية، وأبانت أنها حصلت على فائدة ذات أثر عظيم منذ أول يوم في البرنامج التدريبي. وتحدثت المتدربة شعاع بنت خالد لؤي عن ضرورة وضع القواعد والأصول في تحيكم المسابقات القرآنية نجعلُ فئة من المجتمع القرآني متمكنة في مهارات التحكيم، وأيضاً نرقى بمستوى الحفظ والجودة الإتقان. ماجد زقم الشمري مصعب عبداللطيف الصالح