×
محافظة المنطقة الشرقية

هروب اخطر مطلوب بحريني والداخلية تعلن الاستنفار #الوئام

صورة الخبر

حذرت الدكتورة رويدة إدريس اخصائية التغذية ورئيسة قسم التغذية والرشاقة الاندلسية بجدة بتصريح خاص ل"الرياض" من كثرة تناول الوجبات السريعة والغذائية في الخارج وذلك بسبب عدم معرفة مصدرها وكيفية صنعها وآلية طبخها في ظل وجود مرض الكورونا وأمراض معدية اخرى وأنها قد تكون سبباً فيها. ونصحت أخصائية التغذية الأمهات وربات الأسر والآباء الحرص كل الحرص في تناول الأطعمة غير الجيدة عليهم وعلى أبنائها وفضلت في الوقت الراهن تناول الاطعمة والأغذية والعصائر في المنازل أفضل. مشيرة الى البعد عن الأماكن المزدحمة والأماكن التي تكثر فيها التجمعات في الوقت الراهن ولاسيما الاماكن العامة وغيرها. وقالت: وأتعجب من تناقض البشر يبحثون عن الصح ويتمادون في فعل الخطأ يحبون أبناءهم ويعبرون عن حبهم بتوفير كل ما يضر صحتهم فأصبح الطفل هو المسيطر على الأهل، فقد الأب والأم هيبتهم ومصداقيتهم بسبب ضعفهم أمام أبنائهم، لم يعد الأبناء يرون فيهم قدوة يحتذى بها بل أصبح كل ما حولهم يتحكم في قرارات صائبة وأصبح الصح والطبيعي كل ما هو شاذ ومضر والشاذ كل ما هو صواب وصحي.  وحول السمنة عند الأطفال قالت إنها تطورت من ظاهرة الى كارثة كبيرة وهي في الفعل بدأت تزداد في مجتمعنا حيث إن وزارة الصحة قامت في بث برامج توعوية مختلفة عبر وسائل الاعلام المرئية والمسموعة ولكن بدون جدوى، حيث 70% من الاطفال يصابون في السكر ممن أوزانهم فوق العادة وكلاهم مرتبط ببعض. وبينت الدكتورة رويدة أن موضوع التخسيس أصبح وسيلة إعلانية وتجارية تعمل على تضليل المستهلك لبيع منتجات مجهولة قد تضر مستخدميها وهي غير مرخصة من وزارة الصحة وسمعنا الكثير من هذه المواد الضارة التي جعلت من مستخدميها طريحي الفراش والأمراض إذ يلجأ اليها الكثير لإنقاص وزنهم بسرعة ولكن بدون جدوى حيث استخدمها الكثير ومن ثم قام بتركها لأنها تعمل على تعطيل بعض الوظائف في الجسم وإنقاص الوزن بصورة سريعة وهذا المفهوم خاطئ بكافة الطرق والوسائل لان من يستخدمها لا يضع برنامجاً معيناً لاستخدامها أو آلية تساعده على إنقاص الوزن بشكل الصحيح وتنظيم الوجبات اهم شيء في عملية تنقيص الوزن وشاهدنا جهود وزارة الصحة تحارب هذه المنتجات الضارة عبر حملاتها المستمرة. وأختتم قولي بأن الأسر تعمل دائماً على عدم احضار إطفالهم الى طبيبة التغذية والنظر الى هذا الموضوع على انه من الكماليات وغير الجيد في عدم احضار أولاهم الى طبيب وان الطفل المصاب في السمنة هو نفسه المصاب في السكر وهو عرضة للإصابة في الامراض المعدية بشكل مباشر وسريع.