أبوظبي - سكاي نيوز عربية أعلنت السلطات الأميركية، الجمعة، أنها لن تنشر السجل العام لزوار البيت الأبيض على الإنترنت، بعد أن كان الرئيس السابق باراك أوباما أقر ذلك، مشيرة إلى "أسباب تتعلق بالأمن والسرية".<br/>وخلال رئاسة أوباما، كان الاطلاع على قائمة الأشخاص الذين يدخلون البيت الأبيض متاحا، وضمنهم المسؤولون المنتخبون وكبار الشخصيات والسفراء والقادة الأجانب. وسمح فقط بعدد قليل من الاستثناءات، لا سيما الزيارات الشخصية البحتة لعائلة أوباما، أو أسباب تتعلق بالأمن القومي. كان هذا السجل منجم معلومات لوسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية التي تدقق في تضارب محتمل في المصالح داخل السلطة التنفيذية، الرغم أن مسؤولي الإدارة كانوا قادرين على الالتفاف على الإجراءات من خلال لقاء محادثيهم في مكان آخر في واشنطن. وبعد فترة وجيزة من وصول الرئيس الحالي دونالد ترامب إلى السلطة، أصبحت قاعدة البيانات غير متوفرة. والجمعة، أكد البيت الأبيض أنه لن ينشر السجل العام لأن "هذا ليس التزاما قانونيا"، ونقلت تقارير صحفية أميركية عن الإدارة أن هذا القرار اتخذ بسبب "مخاطر كبيرة على الأمن القومي ومسائل تتعلق بالسرية". وكانت جمعية تدعو إلى تعزيز الشفافية في الحياة العامة تقدمت بشكوى ضد إدارة أوباما في بداية ولايته لنشر السجل، وخضع البيت الأبيض الديمقراطي طوعا لنشر قائمة الزوار للمرة الأولى. والعام الجاري، رفعت العديد من الجمعيات دعوى قضائية لإجبار إدارة ترامب على الامتثال لهذه السابقة، ليس فقط في البيت لأبيض لكن في مقر إقامة الرئيس في مار إي لاغو في فلوريدا، وكذلك برج ترامب في نيويورك.<br/>البيت الأبيض الولايات المتحدة<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية أعربت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" عن استغرابها من الحديث عن أم القنابل الأميركية، في حين أن موسكو تملك قبنلة أقوى منها بالكثير، بحسب الوكالة.<br/>وقالت الوكالة "تحدث الكثير عن قوة تلك القنبلة، التي تبلغ قيمتها أكثر من 16 مليون دولار أميركي، لكن القليلين تحدثوا عن أنّ الجيش الروسي يمتلك قنبلة أقوى منها، ويطلق عليه "أبو القنابل" (FOAB)، وتمتلك ميزات أقوى بكثير من أم القنابل". وأوضحت وسائل الاعلام الروسية، أن القنبلة الحرارية الروسية "أبو القنابل" تثير موجة تفجيرية أقوى من تلك التي تخلقها القنابل الذرية لكن من دون تأثيرات جانبية كتلك الموجودة بالأسلحة النووية. وتنفجر تلك القنبلة قبل وصولها الأرض، لتبدأ في الاشتعال مستعينة بمزيج من الوقود والهواء، فتقوم بتدمير جميع الأهداف المراد تفجيرها لتحولها إلى مجرد أطلال وهياكل. وقارن نائب رئيس هيئة الأركان الروسية السابق، الجنرال أليكس روشكينبين "أبي القنابل" و "أم القنابل"، قائلاً إن "أبا القنابل" أصغر حجماً من "أم القنابل" لكنها أكثر فتكًا، بسبب درجات الحرارة المرتفعة التي تولدها". وبالنسبة للقطر التفجيري، فإن "أم القنابل" يصل قطرها التفجيري لنحو 150 متراً، فيما يصل القطر التفجيري لـ"أبو القنابل" إلى 300 متر. وبالمقارنة بين أوزان القنبلتين، فإن قوة "أم القنابل" تكافئ 11 طن من مادة "تي إن تي" منها 8 طن فقط شديدة الانفجار، في حين أن "أبا القنابل" تكافئ 44 طناً من مادة "تي إن تي" جميعها شديدة الانفجار، وفقا لما ذكرت صحيفة "النهار" اللبنانية. ويتم توجيه "أم القنابل" عن طريق تقنيات "GBS" و"INS"، فيما لم تكشف وزارة الدفاع الروسية عن طرق توجيه "أبو القنابل" حتى الآن، لكن تقارير عدة أشارت إلى أن الجيش الروسي طورها ليكون توجيهها من طريق الأقمار الصناعية.<br/>أم القنابل أفغانستان ولاية ننغرهار أكبر قنبلة<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية اعتقلت الشرطة الألمانية 3 أشخاص للاشتباه في دعمهم لمتشدد مشتبه به، ومساعدتهم في الإعداد لـ"عمل تخريبي ضد الدولة"، حسب مجلة "فوكوس".<br/>ونقلت المجلة عن كبير ممثلي الادعاء في بلدة تسيله الشمالية قوله، الجمعة، إن مذكرة اعتقال صدرت بحق الأشخاص الثلاثة، هم رجلان وامرأة. وقالت "فوكوس" إن المشتبه بهم في العشرينات من العمر وهم من أفغانستان وتركيا وألمانيا، واعتقلوا مساء الخميس. وأضافت أن المتشدد الذي يشتبه بأنهم يدعمونه معتقل منذ 21 فبراير الماضي.<br/>ألمانيا الشرطة الألمانية<br/>أبوظبي - سكاي نيوز عربية يعتزم الجيش الأمريكي إرسال العشرات من عسكرييه إلى الصومال، في أكبر انتشار عسكري أميركي في البلد الأفريقي منذ أكثر من عقدين.<br/>وانسحبت الولايات المتحدة من الصومال بعد عام 1993، عندما تلقت قواتها خسائر كبيرة وأسقطت مروحيتان أميركيتان في العاصمة مقديشو، وسحلت جثث الجنود الأميركيين في الشوارع. وقالت قيادة الجيش الأميركي في أفريقيا، الجمعة، إن هذا الانتشار يأتي بهدف "تقديم تدريب لوجيستي للجيش الصومالي الذي يحارب جماعة الشباب المتطرفة". وأرسلت الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة بعض عناصر قوات العمليات الخاصة والمستشارين للصومال، ووافق الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخرا على دور عسكري موسع هناك يشمل شن غارات جوية ضد "الشباب". يشار إلى أن رئيس الصومال الجديد محمد عبد الله محمد الذي يحمل الجنسية الأميركية، أعلن الأسبوع الماضي عن هجوم جديد ضد "الشباب"، التي تشن هجمات دامية تستهدف قوات الأمن الصومالية.<br/>