×
محافظة المنطقة الشرقية

عمالة وافدة تحضّر وجبات غذائية في دورات المياه بمزرعة في الجبيل

صورة الخبر

أكد الخبير في القطاع السياحي الدكتور ناصر الطيار أن قطاع السياحة يعاني من عدم وجود دعم حكومي، مؤكدا في الوقت ذاته أن المواطنات السعوديات بدأن في دخول العمل الفندقي، من خلال وظائف المحاسبة والاتصال و استقبال المكالمات. وأضاف الطيار: أن المستثمرين في القطاع الفندقي يتوقعون الدعم من الحكومة لهذه الصناعة، مشيرا إلى أن المملكة أكثر دول العالم نموا في السياحة، حيث يبلغ النمو في هذا القطاع 14في المئة سنويا، وأنه خلال العامين المقبلين سيكون هناك انخفاض في أعداد السياح القادمين للعمرة والحج، نظرا للمشاريع التطويرية التي تشهدها الأماكن المقدسة، سواء في مكة المكرمة أو المدينة المنورة، وكذلك المشاريع التي تجري حاليا في مطار الملك عبد العزيز في جدة، ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز في المدينة المنورة ، ومشروع القطار و المترو سواء في جدة أو مكة، ولكن بعد اكتمال هذه المشاريع يتوقع أن تشهد المملكة نهضة سياحية كبرى. وقال «إن القطاع الفندقي في المملكة قطاع ناشئ، ويتوقع بعد اكتمال مشاريع الحرمين الشريفين أن يصل عدد الحجاج إلى 10 ملايين حاج، وأن يصل نمو السياحة في المملكة إلى 25 في المئة، ولا توجد مثل هذه النسبة في دول العالم أجمع، إذ وصلت نسبة النمو السياحي في تلك الدول 5 في المئة فقط». وفيما يتعلق بالعلاقة بين هيئة العامة للسياحة، وقطاع الفنادق أكد أن الهيئة لاتزال جديدة منذ تسلمها مسؤولية قطاع الفندقة، وتحتاج الفنادق وقتا لتعتاد العمل بالطريقة التي تعمل بها الهيئة وهو الأسلوب العالمي، لأنها لم تعتد على هذه الطريقة، حيث كانت أعمال الفنادق تدار من قبل «بالبركة»، مؤكدا أنه بتبعية الفنادق لهيئة السياحة أصبح للمستهلك جهة يتحاكم إليها في حال واجه أي مشاكل في القطاع الفندقي. وأشار الطيار إلى أن صناعة السياحة كغيرها لايمكن أن تنجح في أي دولة دون وجود وسيلة نقل جيدة. ونحن في المملكة نشاهد أن قطاع الزراعة لدينا متأخر، والسبب في ذلك هو ليس هناك وسيلة لنقل المنتجات إلى المستهلكين؛ وذلك ينطبق أيضا على صيادي الأسماك، حيث لا توجد وسيلة نقل فعالة، وإن وجدت فإن التكلفة مرتفعة، لذلك فإن نجاح بعض الدول مثل: مصر، ودبي في المجال السياحي، يعود إلى انفتاح مدنها على جميع شركات الطيران، وقد اجتمعنا مع أصحاب الاختصاص في هذا الجانب ونتوقع أن يتم حل هذه المسائل، مشيرا إلى أن الخطوط السعودية في العام 2013 أضافت سعة مقعدية ما يزيد عن مليون مقعد، وخففت من الضغط ولكن السوق لايزال بحاجة، وهناك فائض وحسب تصريح مسؤولين في هيئة الطيران المدني ما يقدر بـ 2.5 مليون مقعد. وأكد الطيار أن الكهرباء تكلف المنشآت التشغيلة 35 في المئة، ومستوى دخل القطاع السياحي في الناتج القومي لايزال دون المأمول، وقال الطيار: إن السياحة تعتبر أعلى دخلا من الصناعات الأخرى، حيث لم يحصل هذا القطاع على دعم كما تحصلت عليه بعض القطاعات الأخرى.