هناك أشياء في الحياة من الأفضل تجاوزها دون (البحث عن الفاعل) حتى لا تصدم بحقائق مؤلمة!. صحيفة الديلي ميل قالت أمس إن سكان أحد (شوارع لندن) صدموا عندما اكتشفوا الشخص الذي كان يقوم بتخريب (إطارات سياراتهم) على مدى ستة أشهر، وقد تبرع العجوز (جان مور غان) بتركيب كاميرات مراقبة كنوع من الحرص و(اللقافة)، ليكتشف من الذي يقوم بتخريم إطارات سيارات جيرانه (بشكل مستمر)، وبعد أن تم تخريب أحد الإطارات قام الجميع بالتسمر أمام (شاشة المراقبة) لمراجعة الشريط، ولكنهم صدموا من الحقيقة! الفاعل هو (جيس) كلبك يا (جان مور غان)، وعندها نظر الجميع بخزي (لجان) الذي وجد نفسه مضطراً لدفع قيمة الإطارات التي تم تخريبها الستة الأشهر الماضية، والتعهد بحفظ (كلبه جيس) بعيداً عن سيارات الجيران!. بعض الحقائق (مؤلمة)، لذلك لا تضيع وقتك في البحث عنها، فقط (انظر إلى الأمام) واترك الحياة تستمر، على ذمة صحيفة (نيويورك ديلي نيوز) في عددها يوم أمس (السبت)، فقد تدخلت الشرطة البريطانية لفض (شجار عنيف) اندلع (الجمعة ليل السبت)، بين الجمهور ولجنة تحكيم (ملكة جمال سكاربورو) البريطانية، بسبب أن الاختيار لم يعجب الجمهور، الذي بدأ بالصراخ على طريقة الطيبين (ما فيه عدالة يا حكم)، وبالمناسبة هذه كانت أول عبارة (اعتراض سلمية) على قرارات التحكيم في مثل هذه المناسبات، ولكن سرعان ما تحول العرض إلى تبادل (للكمات) بين الجمهور ولجنة الحَكم!. مثيرو الشغب هم (10 أشخاص)، بعضهم غير مهتم بالمسابقة أصلاً ولا يعرف على أي أساس تم الاختيار، ولكنه جاء لتناول المشروبات وممارسة الاعتراض في حديقة عامة. الجميل في الخبر أعلاه أن الشرطة لم تلق القبض على أحد، وأطلقت سراح الجميع بعد أن تنازل (الكل عن الكل) دون البحث عن الأسباب، مقابل الاقتناع بقرار تتويج (غيل جيسيكا) 18 عاماً باللقب تحت حراسة رجال الشرطة؟! في ثقافتنا (ما يضيع حق ورآه مطالب)، ولا للتنازل والتسامح على طريقة (جان مور غان) أعلاه، والنتيجة دائماً مؤلمة! وعلى دروب الخير نلتقي.