قال عددٌ من كبار المسؤولين في الاستخبارات الأمريكية إن الرئيس دونالد ترامب قد يوجه ضربة عسكرية استباقية ضد كوريا الشمالية، في حال قررت الأخيرة إجراء تجربة نووية جديدة خلال الفترة القادمة. وأكد المسؤولون لشبكة "إن بي سي نيوز"، أمس الخميس، أن الولايات المتحدة وضعت مدمرة على بعد جيد من كوريا الشمالية، مؤكدين أن موقع تمركز المدمرة يبعد 300 ميل فقط عن موقع التجربة النووية. وأضاف المسؤولون أن المدمرة الأمريكية مجهزة بالأسلحة التقليدية مثل صواريخ "توماهوك" التي استُخدمت في الهجوم المفاجئ في سوريا الأسبوع الماضي، مشيرين إلى أن الجيش الأمريكي يملك قاذفات قنابل ثقيلة في مدينة غوام، وهي وحدات جاهزة لشن هجمات ضد بيونج يانج إذا لزم الأمر. وكانت كوريا الشمالية دعت جموع الصحفيين الأجانب الذين دعتهم لزيارة "بيونج يانج" لتغطية الاحتفالات بـ"عيد الشمس" إلى الاستعداد لـ"حدث كبير"، وذلك في الوقت الذي التقط فيه معهد أبحاث صوراً عبر الأقمار الصناعية لموقع نووي شمال البلاد جاهز لإجراء تجربة جديدة. ونقلت إذاعة "صوت أميركا" عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن كوريا الشمالية "وضعت على ما يبدو قنبلة نووية في نفق"، معربين عن خشيتهم من أن تكون كوريا الشمالية تعد لتجربة نووية سادسة قد تجريها غداً السبت، تزامنا مع الاحتفالات بالذكرى 105 لولادة مؤسس النظام كيم إيل-سونغ.