×
محافظة المنطقة الشرقية

الشاب علي القناوي يحتفل بعقد قرانه بمكه المكرمة

صورة الخبر

تعتبر المواقع الالكترونية والحسابات الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي ملك لأصحابها التعدي عليها جريمة يعاقب عليها القانون.. وقد تابعنا تفاصيل اختراق الحسابات الشخصية لرئيسي النصر والهلال والتي تباينت ردود الأفعال تجاهها وطريقة التعاطي معها.. فبأي حال من الأحوال يعتبر الدخول على الحساب بطريقة غير مشروعة أمر مرفوض مهما كانت الدوافع.. فهذه حسابات خاصة هدفها التواصل الاجتماعي وقد يكون فيها معلومات ومراسلات شخصية أو تخص العمل لذلك لا بد أن نؤكد أن ما حدث هو تجاوز للخطوط الحمراء. تعودنا أن نسمع الكثير من الاختراقات لمواقع كبيرة وعليها برامج حماية كانت أسبابها مختلفة بحسب الدوافع ولكنها كانت دائما بعيدة عن الرياضة.. فالرياضة علمتنا الأخلاق والتنافس الشريف.. والتربية علمتنا احترام الخصوصية.. والقانون فرض العقوبات.. والتصدي لمثل هذه الظاهرة لا يكون بالعقاب فقط وإنما أيضا بالتوجيه والإرشاد ونشر الوعي وبيان خطورة ذلك على المجتمع. قد تختلف الجرائم الالكترونية الرياضية في تصنيفها فانتحال شخصية رياضي بقصد تمرير معلومات أو إثارة بلبلة نعرفه بمثابة مرض نفسي أو نقص في الشخصية ودائما ما يكون مكشوف..ولكن ما يعرف بالهكرز من اختراق للمواقع أو الحسابات والتحكم بأدواتها يعد صاحبها بغض النظر عن ما قام فيه شخص يملك إمكانيات وقدرات وموهبة لم توجه التوجيه الصحيح ولم تستغل بما ينفع وطاقة معطلة ومهدرة قد تضر نفسها والمجتمع. قد يكون الهكرز الرياضي أحد الموضات الجديدة.. وهذه المرة لم تتجاوز إلا مراهق بدافع رياضي وطائش حاول حسب تغريدته توصيل رسالة عن طريق حسابين بهذا الحجم وبطريقة مبتكرة وفيها شجاعة وليس فيها انتهاك لمضمون الحسابين.. وقد يخرج هكرز رياضي منافس بقصد الانتقام ورد الاعتبار ليكون ديربي الكتروني.. هنا لابد على صاحب حساب بحجم رئيس نادي أن لا يكون في حسابه أي معلومة أو أسرار قد تكشف وتستغل بمجرد اختراق الحساب. طارق الفريح @TariqSports