بعد 10 سنوات على هذا التقرير، يستعرض FilGoal.com مصير هؤلاء اللاعبين الذين توقعت "ديلي ميل" أن يكونوا هم المدافعين عن راية الأسود الثلاثة في مونديال العام المقبل. بن آموس حارس مرمى مانشستر يونايتد الذي كان يبلغ من العمر 17 عاماً وقت كتابة التقرير لم يشارك مع الشياطين الحمر عبر ثمانية مواسم سوى في سبع مباريات، بواقع مباراة وحيدة بالدوري الممتاز، خمس مباريات بكأس الرابطة ومباراة بدوري الأبطال. آموس خاض رحلة من الإعارات بين عامي 2009 و2015 شملت بيتربورو يونايتد، مولده النرويجي، أولدهام أثلتيك، هال سيتي، كارلايل يونايتد وبولتون واندررز، قبل أن ينضم بصفة دائمة للأخير في صفقة انتقال حر في يوليو 2015. وبنهاية موسم 2015-2016 وبعد هبوط بولتون للدرجة الثانية انتقل آموس على سبيل الإعارة إلى كارديف سيتي في الموسم الحالي. آموس الذي رشحته ديلي ميل ليكون حارس مرمى المنتخب الإنجليزي في مونديال 2018 لم ينضم للأسود الثلاثة مطلقاً، مكتفياً بتمثيل منتخبات إنجلترا للمراحل السنية المختلفة نهاية بمنتخب تحت 21 عاماً في 2011. سام هاتشنسون ناشئ تشيلسي الذي كان يعد بمستقبل رائع في مركز الظهير الأيمن. بدأ مسيرته مع البلوز قبل أن يقرر الاعتزال في عام 2010 وهو في سن الحادية والعشرين فقط بسبب إصابة قوية في الركبة. لكنه عاد للملاعب مرة أخرى في ديسمبر 2011، قبل أن يبدا رحلة من الإعارات في الموسم التالي شملت نوتنجهام فورست، فيتيسه أرنهيم الهولندي وشيفيلد ونزداي، قبل أن ينضم للأخير بصفة دائمة في مايو 2014 ولازال يلعب معه بدوري الدرجة الأولى حتى الآن. هاتشنسون لم يلعب للمنتخب الإنجليزي الأول، وخاض 3 مباريات فقط مع منتخب الشباب تحت 19 عام. ميكاه ريتشاردز ربما كان حظ لاعب مانشستر سيتي أفضل قليلاً من سابقيه. ريتشاردز استمر لعشرة مواسم مع الأزرق السماوي، محققاً مع الفريق لقبين للدوري ولقباً لكأس الاتحاد الإنجليزي، وكان أصغر لاعب يحمل شارة قيادة الفريق في سن التاسعة عشرة. ريتشاردز رحل معاراً إلى فيورنتينا الإيطالي في موسم 2014-2015، قبل أن يفسخ سيتي تعاقده في نهاية الموسم لينضم لصفوف أستون فيلا الذي يلعب معه حالياً بدوري الدرجة الأولى. ومثل ريتشاردز منتخب إنجلترا في 13 مباراة دولية بمركزي الظهير الأيمن وقلب الدفاع بين عامي 2006 و2012، كما لعب لمنتخب بريطانيا في ألعاب لندن الأوليمبية 2012. جافين هويت قلب دفاع أرسنال الذي كان الكثيرون يتوقعون تألقه مع المدفعجية، لم يلعب سوى مباراة وحيدة بالدوري مع أرسنال بالإضافة لمباريات قليلة بكأس الرابطة. هويت قضى الفترة ما بين 2008 و2012 معاراً في أندية واتفورد، برايتون آند هوف ألبيون، لينكولن سيتي وويمبلدون، قبل أن يرحل عن أرسنال إلى داجنهام في 2012، ثم انتقل لاحقاً إلى جيلينجهام ثم بارنيت. وفي يناير الماضي التحق بفريق إيستلاي الذي يلعب بالقسم الخامس للكرة الانجليزية. وإذا كانت ديلي ميل توقعت تألق هويت مع المنتخب الإنجليزي، فإن اللاعب الذي مثل منتخبات انجلترا للناشئين والشباب فضل اللعب لمنتخب ترينيداد وتوباجو التي يعود إليها أصل والده، قبل أن يفقد مكانه حتى في الأخير بعد 3 مباريات دولية فقط. روبي ثريلفول ظهير ليفربول الأيسر لم يمثل الريدز في أي مباراة رسمية، ليلعب معاراً مع أندية هيرفورد يونايتد، ستوكبورت كاونتي، نورثامبتون تاون وبرادفورد سيتي الذي انتقل إليه بصفة دائمة في 2010. بعد ذلك التحق بفريق موريكامبي قبل أن ينتقل لفريقه الحالي مارين الذي يلعب ضمن دوري الشمال الممتاز، الذي يعتبر بمثابة القسم السابع للكرة الانجليزية. ولم يمثل ثريلفول منتخبات انجلترا سوى على مستوى الشباب وفي مباراة وحيدة. دين باريت لاعب وسط توتنام هوتسبير الذي كان في السادسة عشرة وقت كتابة التقرير لم يخض سوى مباراة وحيدة مع سبيرز في كأس الاتحاد الأوروبي وقتها، قبل أن يبدأ رحلة من الإعارات لأندية الدرجات الأدنى ألديرشوت تاون، بلايموث أرجايل، تشارلتون أثلتيك، يوفيل تاون وسويندون تاون، قبل أن ينتقل نهائياً في عام 2013 إلى ستيفيندج في صفقة انتقال حر، ومنه العام الماضي لفريق ويمبلدون في الدرجة الثانية. باريت لم يلعب مطلقاً للمنتخب الإنجليزي الأول، مكتفياً ببعض المشاركات في منتخبات الناشئين والشباب حتى تحت 20 سنة. مايكل جونسون في سن التاسعة عشرة وقت كتابة التقرير كان جونسون قد بدأ بالفعل المشاركة مع مانشستر سيتي. لاعب الوسط تألق مع شباب سيتي ليتم تصعيده للفريق الأول في سن السادسة عشرة، ليمنحه مدرب الفريق وقتها ستيورات بيرس مشاركته الأولى قبل أن يكمل عامه السابع عشر. جونسون ثبت أقدامه بالرغم من صغر سنه ليصبح لاعباً أساسياً في تشكيلة سيتي، إلا أنه تعرض للإصابة بفتق مزدوج في البطن أبعده عن اللاعب لشهرين قبل العودة في فبراير 2008. بعدها بسبعة أشهر عاودته الإصابة من جديد لتبعده قرابة العام الكامل، عاد بعدها ليلعب لفريق الرديف لمانشستر سيتي. في سبتمبر 2009 عاد جونسون للمشاركة والتألق مع الفريق الأول لسيتي، لكنه أصيب بعدها بثلاثة أشهر بقطع في الرباط الصليبي للركبة ليغيب حتى نهاية الموسم. وظل جونسون بعيداً عن المشاركة حتى انتقل على سبيل الإعارة إلى ليستر سيتي في 2011، لكنه لم يكمل إعارته بسبب إصابة جديدة، ليعود إلى سيتي مرة أخرى وسط أزمات صاحبته بسبب القيادة مخموراً أكثر من مرة. وفي ديسمبر 2012 أعلن سيتي تسريح جونسون، الذي أعلن بدوره اعتزاله كرة القدم نهائياً. ولم يمثل جونسون منتخب إنجلترا الأول في أي مباراة، بعدما لعب 7 مباريات لمنتخبي تحت 19 وتحت 21 سنة. جيمس هنري لاعب وسط ريدنج الواعد ذو الأعوام الستة عشرة وقت كتابة التقرير شارك مع الفريق الأول وقتها رغم صغر سنه، بعد أن قال عنه مدربه وقتها برندان رودجرز (مدرب ليفربول السابق وسلتيك الحالي) أنه موهبة رائعة كانت على وشك الانضمام لتشيلسي بعدما أبدى جوزيه مورينيو وقتها إعجابه به. إلا أن مستوى هنري تراجع بشكل ملحوظ ليبدأ رحلة إعارات شملت أندية نوتنجهام فورست، بورنموث، نورويتش سيتي وميلوول، قبل أن ينتقل بصفة نهائية لصفوف الأخير في 2010، ثم يخرج منه معاراً إلى وولفرهامبتون واندررز بعدها بثلاث سنوات، ثم انتقل للأخير الذي أعاره هذا الموسم إلى بولتون واندررز. هنري لعب لمنتخب إنجلترا تحت 18 سنة، قبل أن ينتقل لتمثيل إسكتلندا بلد والده في سن تحت 19، ثم عاد مرة أخرى لمنتخب إنجلترا للشباب، لكنه لم يلعب للمنتخب الأول لأي من البلدين. ثيو والكوت الناجي الوحيد من لعنة هذا الفريق، وقت كتابة التقرير كان والكوت ذو الأعوام الـ18 انتقل من ساوثامبتون لأرسنال، بل وشارك في أول مباراة دولية له مع المنتخب الإنجليزي الأول أمام المجر يوم 30 مايو 2006، ليصبح أصغر لاعب دولي في تاريخ منتخب إنجلترا في سن 17 عاماً و75 يوماً فقط، وهو الرقم القياسي الصامد حتى الآن. والكوت لم يغادر أرسنال طيلة السنوات العشر، وحقق مع المدفعجية لقبين لكأس الاتحاد الإنجليزي عامي 2014 و2015 بالإضافة للقب الدرع الخيرية 2015. ومثل والكوت منتخب الأسود الثلاثة في 47 مباراة دولية سجل خلالها 8 أهداف. وكان ثيو والكوت ضمن تشكيلة انجلترا لبطولتي كأس العالم 2006 ويورو 2012، فيما غاب عن يورو 2008 و2016، وعن كأس العالم 2010 و2014 سواء للاستبعاد فنياً أو بسبب الإصابة. جوزيه باكستر كان باكستر يبلغ من العمر 15 عاماً فقط وقت كتابة تقرير "ديلي ميل"، لكن جناح إيفرتون أُعتبر وقتها من بين العناصر الواعدة بشدة في الكرة الإنجليزية، لدرجة أنه رافق إيفرتون في رحلته الإعدادية لموسم 2007-2008 وقت إجازته الدراسية. باكستر شارك مع فريق إيفرتون الأول في افتتاح موسم 2008-2009 أمام بلاكبرن ليصبح أصغر لاعب في تاريخ النادي يشارك في مباراة رسمية في سن 16 عاماً و191 يوماً فقط، ويصبح أيضاً خامس أصغر لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي. لكن باكستر لم يشارك كثيراً قبل أن يخرج معاراً إلى ترانمير روفرز في 2011، ثم ينتقل بعدها إلى أولدهام أثلتيك ومنه إلى شيفيلد يونايتد. في يوليو 2015 تعرض باكستر للإيقاف لمدة خمسة أشهر بعد اكتشاف مواد مخدرة في دمه، وقال وقتها أن أحد أصدقائه حقنها له دون علمه أثناء حفل. وبعد انتهاء إيقافه عاد ليسقط مرة أخرى في كشف المنشطات بعد اكتشاف مادة الكوكايين في دمه، ليقوم نادي شيفيلد بتسريحه مع قرار إيقافه حتى نهاية موسم 2016-2017. وفي الوقت الذي كان فيه باكستر على وشك الانضمام لأحد أندية الهواة، فاجأ إيفرتون الجميع بتقديم عرض له بالعودة لناديه الأول في صيف 2017 ولمدة عام، ليحيي إيفرتون الأمل في مشوار باكستر من جديد. ولم يشارك باكستر مطلقاً مع المنتخب الإنجليزي، وإن مثل منتخبي الناشئين تحت 17 وتحت 18 سنة فقط. سكوت سينكلير في سن السابعة عشرة وقتها كان سكوت سينكلير مهاجماً لتشيلسي ينتظره مستقبل واعد مع البلوز والمنتخب الإنجليزي. لكن سينكلير لم يشارك كثيراً لينتقل على سبيل الإعارة إلى كل من بلايموث أرجايل، كوينز بارك رينجرز، تشارلتون أثلتيك، كريستال بالاس، برمنجهام سيتي وويجان أثلتيك، قبل أن يطلق تشيلسي سراحه لينضم إلى صفوف سوانزي سيتي عام 2010. بعد موسمين مع سوانزي لاحت لسينكلير فرصة إحياء مسيرته حين انتقل لمانشستر سيتي، لكنه قضى موسماً وحيداً قبل الخروج معاراً مرة أخرى إلى وست بروميتش ألبيون ثم أستون فيلا الذي انتقل له عام 2015. وفي بداية الموسم الحالي انتقل سينكلير إلى سلتيك الأسكتلندي، ليقدم معه موسماً رائعاً اعتلى فيه قمة هدافي الدوري برصيد 20 هدفاً، ويقود سلتيك للتتويج باللقب. سينكلير مثل منتخبات إنجلترا للناشئين والشباب ولكنه لم يلعب للمنتخب الأول، وكان عضواً بمنتخب بريطانيا العظمى الذي شارك في أولمبياد لندن 2012.