من المقرر أن تصدر المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان حكمها اليوم الخميس (13 أبريل/ نيسان 2017) بشأن تعامل السلطات الروسية مع الحادث الدامي الذي وقع في بيسلان في عام 2004 . وكان الهجوم الارهابي الذي وقع في الاول من أيلول/سبتمبر من عام 2004، أسفر عن مقتل أكثر من 330 شخصاً، من بينهم أكثر من 180 طفلا، وإصابة المئات. وكان مدججون بالسلاح من منطقة شمال القوقاز، احتجزوا أكثر من 110 رهينة في مدرسة بالبلدة الواقعة في جنوب غرب روسيا. وانتهى الوضع بوقوع العديد من الانفجارات واشتباك مسلح استمر لفترة طويلة من الوقت. وتقول القضية - التي رفعها الناجون من الحادث وأقارب الضحايا - إن استخدام قوات الأمن الروسية المفرط للقوة تسبب في وقوع الكثير من القتلى، وأن المفاوضات مع محتجزي الرهائن أجريت بشكل سيء.