أعلن أمين عام جائزة الأمير عبدالعزيز بن عبدالله العالمية لريادة الأعمال الدكتور عبدالعزيز بن حمود المطيري عن انتهاء فترة الترشيح للجائزة. وقال المطيري «إن عدد الترشيحات التي تقدم بها رواد الأعمال وصل إلى 600 مرشح من 42 دولة، ضمن 6 فئات أساسية، وهي: فئة أفضل مشروع قائم، وفئة أفضل خطة عمل، وفئة أفضل فكرة مشروع، وفئة أفضل مرشد، وفئة أفضل مرشدة، وفئة أفضل ريادي». وأوضح أن فريقا من المختصين العالميين في مجال ريادة الأعمال سيقيم طلبات الترشيح، استعدادا للإعلان عن الفائزين في الحفل السنوي المقرر إقامته في شهر نوفمبر من العام الحالي. وأضاف أمين عام الجائزة: أن المتقدمين للترشيح من 42 دولة، وهذا يعكس اهتمام وحرص رواد الأعمال للفوز بجائزة الأمير عبدالعزيز بن عبدالله العالمية، التي تمثل أحد أهم المبادرات الاقتصادية على مستوى ريادة الأعمال، والأولى من نوعها عالميا، الهادفة إلى تعزيز مفهوم ريادة الأعمال، وتنمية الأفكار المبدعة وتشجيع روح المبادرة إلى جانب تطوير الكفاءات والمهارات الريادية، وتسليط الضوء على المشاريع المتميزة، وتحفيز وتكريم رواد الأعمال المتميزين والمرشدين الفاعلين، وإبراز دورهم في نجاح المشاريع، وتبادل الخبرات بين رواد الأعمال والمرشدين، ونشر قصص النجاح كأحد أهم الأدوات التشجيعية لنشر ثقافة العمل الحر. وأشار إلى أن جائزة الأمير عبدالعزيز بن عبدالله العالمية تعتبر نقلة نوعية لرواد الأعمال، ودعوة إلى التميز والإبداع، وإيجاد النماذج التي يحتذى بها عمليا في عالم ريادة الأعمال . ونوه أن الجائزة حققت انتشارا عالميا، حيث سلط الإعلام العالمي الضوء على الجائزة، في أكثر من 20 دولة من أمريكا، وأوروبا، وأفريقيا في أكثر من وسيلة إعلامية في الدولة الواحدة منها الصحف اللبنانية، والهندية، وشمال أفريقيا، والصحف النمساوية، والبرازيلية. كما تنوعت المشاركات والتسجيل في الجائزة في جميع فئاتها من عدة دول، منها على سبيل المثال جزر المالديف، وجامايكا، وليبيريا، وأوكرانيا، والصين، وروسيا، إضافة إلى دول عربية وأوروبية أخرى. وتم إطلاق جائزة الأمير عبدالعزيز بن عبدالله العالمية لريادة الأعمال في الربع الأخير من العام الماضي، بهدف تكريم رواد الأعمال ولتكون بادرة لدعم ونهوض المشاريع الصغيرة والمتوسطة.