تجاهلت أمانة منطقة نجران ومكتب رعاية الشباب في المنطقة الندوة التي دعت إليها الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالمنطقة مساء أمس الأول ضمن مهرجانها الخامس تحت شعار «شبابنا ثروتنا». واقتصر الحضور في الندوة على ممثل المرور رئيس الرقباء علي وبران مع أن أمين المنطقة ومدير مكتب رعاية الشباب كانا التزما بالحضور للاستماع إلى هموم الشباب، علما بأن اللوحات الإعلانية للندوة الشباب تدعو شباب المنطقة إلى المشاركة والالتقاء بالمسؤولين. وأثار غياب الأمانة ورعاية الشباب حفيظة الشباب الذين اعتبروه تقصيرا من بعض المسؤولين في التواصل مع المجتمع. وأشار ممثل إدارة المرور في مداخلته إلى أن رجال المرور يقومون بأعمال عديدة منها فك الاختناقات داخل الأحياء وخارجها وتنظيم إشارات المرور، كاشفا عن إحصائية لضحايا الحوادث خلال الأشهر الماضية تضمنت 177 وفاة و4195 إصابة وتلفيات بالسيارات، لافتا إلى أن ثقافة ربط حزام الأمان شبه معدومة لدى قائدي المركبات. بينما طالب الشاب محمد آل مستنير، إدارة المرور تكثيف الدوريات على طريقي الملك عبدالله والملك سعود اللذين يشهدان تهورا من بعض السائقين وحوادث مروعة. وبرر مندوب المرور غياب المرور عن الشارعين لعدم وجود حركة مرورية كثيفة بعد الساعة 12 مساء، مشيرا إلى أن غياب الدوريات عن هذه الأماكن ربما يكون بسبب انشغال رجال المرور في شوارع مجاورة. وتداخل أحد الشباب قائلا إن بعض أفراد المرور لا يلتزمون بالأنظمة المرورية مثل ربط الحزام وقد يكون «رجل مرور صباحا ومفحط في المساء» على حد قوله. ورد عليه ممثل المرور بقوله إن رجل المرور قد يضطر إلى عدم ربط حزام المرور في الدورية بسبب انشغاله المتكرر وكثرة ترجله من الدورية لمباشرة الحالات، مشيرا إلى أنه على مدار السنة يتم تقديم دورات لمنسوبي المرور. وعن تعامل بعض رجال المرور بقسوة مع أفراد المجتمع قال إن رجال المرور حديثي التخرج يحتاجون للممارسة والعمل الميداني والتطبيق. وفيما يتعلق بالمخالفين والمفحطين أبان أنه يتم الرفع لمقام الإمارة بالمخالف الذي تتكرر منه المخالفات، وفيما يخص من جاءوا من خارج منطقة نجران لأجل التفحيط ربما يكونون مشهورين في منطقتهم وينص النظام الجديد على أن عقوبة المفحط هي نفس عقوبة من يشجع ويشارك ويتجمع أثناء التفحيط. وفي حال مخالفة المفحط للمرة الثالثة ترفع أوراقه إلى مقام الحاكم الإداري ليصدر حكما بحقه وتصادرالمركبة. وحول الدوريات السرية الخاصة بالمرور قال إنه للأسف أصبحت الدوريات السرية الخاصة بالمرور مكشوفة لدى أغلب المخالفين. وفيما يتعلق بمطالبة الشباب بإنشاء حلبة للمفحطين في المنطقة قال لو تم السماح للشباب بممارسة التفحيط سواء في مكان مصرح أو غير مصرح سوف يضطرون للمكوث في هذا المكان أغلب أوقاتهم ومدير مرور المنطقة هو من يقدر أن يجيب على إمكانية إنشاء حلبة للتفحيط من عدمه.