أكد خبيران اقتصاديان لـ«عكاظ» أن المملكة شريان النفط في العالم وعطفا على تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شددا على أن علاقات الدول مبنية على المصالح فيما بينها وأن المملكة تملك خططا تنموية اقتصادية مبنية على ثبات الأسعار ومراعاة المصالح المشتركة، والحفاظ على استقرار السوق . حيث أوضح خبير اقتصاديات البترول في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور سهيل سمحان أن المملكة شريان النفط للعالم، وخططها التنموية الاقتصادية مبنية على الأسعار الثابتة، وأن أي انخفاض سيؤثر عليها وعلى الدول الخارجية، مبينا أن علاقات الدول مبنية على المصالح فيما بينها. وبين سمحان أن تغييرات الأسعار قد تطرأ بعد سنتين من الآن؛ وذلك بانخفاض سعر برميل النفط؛ وذلك لاستقرار بعض الدول المصدرة للنفط وخاصة في منطقة الشرق الأوسط، وأضاف الدكتور سهيل: أن روسيا لديها إنتاج كبير من البترول، إضافة إلى مخزون واحتياطي كبيرين، وأنها لن تتأثر بانخفاض سعر البترول وإنما تصريح بوتين يعد سياسيا مثلما هو اقتصادي. وبين الخبير الاقتصادي الدكتور حبيب الله تركستاني أن الأسعار ثابتة للنفط ولا يمكن أن تتغير بسهولة، وأن الأسباب التي قد تؤدي إلى تراجع أسعار النفط تستند إلى تقديرات تعكس «زيادة تفوق التوقعات في طاقة إنتاج النفط والغاز العالمية الجديدة من حيث العرض وتباطؤ يفوق التوقعات في نمو الطلب على السلع».