شارك آلاف الأرجنتينيين أمس الثلاثاء في جنازة فتاة "21 عاما" أثار مقتلها الأسبوع الماضي صدمة في أنحاء البلاد وسط موجة من "جرائم القتل النساء". وحضر ما يقدر بـ 10 آلاف من المشيعين جنازة المعلمة والناشطة ميكايلا جارسيا التي عثر على جثتها عارية في حقل بمدينة جواليجواي يوم السبت بعد أسبوع من اختفائها من ملهى ليلى، وأظهر تشريح الجثة أنها تعرضت للخنق. وعقب الجنازة التي أقيمت في استاد رياضي بمدينة كونسيبسيون ديل أوروجواي كم شمال العاصمة رافق موكب كبير شمالي العاصمة جثة جارسيا إلى مقبرة، بينما صاح الجماهير مطالبين بالعدالة، وفقا لتقارير إعلامية. وتردد أن المشتبه به الرئيسي، وهو شخص مدان بالاغتصاب ويقضي إفراجا مشروطا، اعترف بالجريمة، وأثارت القضية حالة من الغضب العام حيث طالب الرئيس موريسيو ماكري شخصيا بإقصاء القاضي الذي أصدر الإفراج المشروط للمشتبه به. ووفقا لأرقام غير رسمية، قتلت 290 امرأة في عام 2016، بمعدل واحدة كل 30 ساعة، وفي الأيام الـ 43 الأولى من عام 2017، كان هناك "أكثر من 50 حالة" لنساء أبلغ عن قتلهن، وفقا لتقرير لمنظمة العفو الدولية في الأرجنتين.